البارت الثالث عشر

2.6K 102 11
                                    

في صباح يوم جديد استيقظت نادين وظلت تحك في شعرها وهي تتاوب وتحاول ان تتذكر ما اتي بها الي هنا ولكنها فجاءة تذكرت ما حدث مع والدتها وادمعت عيونها ولكنها قررت ان تكون قويه قامت نادين من السرير وتوجهت الي الحمام وبعد ذلك خرجت جلست علي السرير فشعرت بالجوع

نادين :انا هقوم اكل باقي صنية المكرونة بتاعتي

وفي هذه الاثناء قام أحمد علي صوت صراخها خرج أحمد سريعا من الغرفة ليري ما بها رأها في المطبخ وتمسك الصينية فارغة وتتطلع إليه بشر

أحمد ومازالت اثار النوم عليه :إيه بتصوتي ليه

نادين بغل وهي تضغط علي كل كلمة:مين اللي كل المكرونة بتاعتي

أحمد :انا

نادين :وانت بأي حق تاكل المكرونة اللي انا عملتها

أحمد :والله اي اكل هتعمليه انا ليا نصه لان الحاجات اللي استخدمتيها دي بتاعتي وبفلوسي

نادين :بقي كده

أحمد ببرود :ايوه كده وعلي فكرة انتي بعد كده اللي هتعمليلي اكل لأن اكلك عجبني و متدخليش الاوضة بتاعتي تمام ثم تركها وخرج

نادين بغيظ :والله لاوريك ثم اتجهت الي غرفتها
~~~~~~~~~~~~
عند زين وشريف

شريف :ها عرفت هتعمل إيه

زين :ايوة يا عم هي كمياء

شريف :طب تمام يالا نفذ

ترك زين شريف واتجه الي حيث واقفة منه وهي تمسك بالهاتف وتحاول الاتصال بنادين قام زين بخبط نادين في كتفها من المفترض انه غير قاصد ولكن كان واضح انه يقصد لأنه كان يمشي ببطئ

ضرب شريف علي وجهه :الله يخربيت غبائك ودتنا في داهية

منه بغضب وصوت عالي :انت بتتحرش بيا

زين بأعين متسعة بصدمة :لا والله انا كن

قاطعه بكاء منه وصراخها بوجهه :انت قليل الادب والله لأفضحك

ثم صرخت حتي تجمع كل من في الجامعه عليهم تقدم منهما شابين ببنية قويه

الشاب الاول :خير يا أنسة عملك حاجة

منه ببكاء :اتحرش بيا

الشاب الثاني :دانت ليلة اهلك سوده

ثم امسكوة وظلوا يضربوا زين وهو يصرخ و يحاول النداء لشريف لينقذه ولكنه لم يجده لأن شريف فر هاربا عندما رأي الشابين
................

عند نادين كانت تجلس بمفردها بعدما تركها أحمد وذهب الي شركته

نادين بتفكير :اممممم بقي انا المفروض اعملك الاكل ...ثم ابتسمت بخبث وليه لأ اعمله

قامت نادين لتعد الطعام و قامت بإعداد ملوخية وفراخ وسلطه وتركت الطعام و اعدت لها طعام أخر ولكنها عندما همت بالغرف لنفسها وجدت الباب يفتح ودخل أحمد

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن