شريف :ايه رأيك فرحنا يكون كمان اسبوعين
تفاجاءت نادين كثيرا و شعرت بالتوتر ولا تعلم بماذا تجيب
شريف :نادين انا عارف اني فجاءتك بس انا جاهز و مش محتاج استني و علي العموم انا مش عايز ردك دلوقتي معاكي يومين فكري فيهم براحتك
حركت نادين رأسها بمعني نعم ولا تعلم كيف ستتصرف في هذا الموقف.. خرجت نادين واتجهت الي حيث يوجد مكتبها تحت عيون مليكة التي تتفحصها بشدة تريد ان تعرف لماذا شريف منجذب اليها لهذه الدرجة
عند نادين كانت تفكر في احمد وانها تحبه و قال لها قلبها لن تستطيعي ان تعيشي مع شخص لا تحبيه وان احمد هو من سيعطيكي السعادة و الحب و لكن رد عقلها بأن شريف هو الخيار الامثل هو من انجذبتي له من البداية ما الذي تغير الان وظلت تتذكر معاملة شريف لها في بداية خطبتهم..اما الان معاملته اختلفت حتي ولم تكن تغيرت 180 درجة و لكنها تغيرت لم يعد يهتم بها مثل قبل لم يهتم اذا كانت ذهبت الي منزلها ام لا ممكن ان يظل بالايام لا يتصل بها... ظلت تفكر وكان عقلها مشوش للغاية و لكنها قررت ان تنهي عملها و تذهب الي احمد في شركته للتتحدث معه لن تتحمل الا نتظار لمقابلته في المنزل و ماذا ستقول لوالدتها لتخرج و سوف تخبره بأن شريف يريد الزواج منها
عند شريف كان لا يعرف هل هو تسرع بهذا الطلب و لكنه نهر نفسه بشدة لان هذا هو الصواب مليكة الان تحب شخص اخر و هو لم يدمر علاقتها من اجل مشاعر ليس متأكد منها و من الممكن ان يكون فقط اعجاب و ينتهي مع الوقت ولكن كل ما يشعر به الان يتلخص في عدم الراحة
~~~~~~~~~~~عند منه في منزلها
الاب :بقولك ايه يا حبيبتي هاتي الشبكة عشان ابعتهالهم
منه بتوتر :الشبكة مش معايا يا بابا
عقد الاب حاجبيه بإستغراب :امال فين
منه وهي تبتلع ريقها :مانا روحت و اديتهالوا
الاب بعصبية :ليه هو انا موت عشان انتي اللي تروحي
منه :بعد الشر عنك يا بابا انا مكنش قصدي كده
الاب بغضب :امال بتصرفك ده تقصدي ايه... لما تروحيلهم لحد عندهم بنفسك دا معناه انك راحة تترجيه يرجعلك
منه بدموع :مكنش قصدي كده
الاب بعصبية :امال كان قصدك ايه
منه ببكاء:انا بحبه يابابا و كنت عايزة اعرف سابني ليه لان السبب اللي قالوا مش مقنع كنت عايزة ارتاح قولت يمكن عملت حاجة دايقته من غير ما اقصد بس هو حتي مدنيش فرصة اتكلم
الاب :خلاص يا حبيبتي اهدي... انا بس كنت خايف عليكي
كانت منه تبكي بشكل هستيري اخذها ابوها في احضانه لتهدأ
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً