آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الثاني عشر 2

عند زين وشريف دخلوا الي الجامعة

زين :كفارة يا معلم بس انت مش ملاحظ ان بمجرد ما نادين سابتك انت طلعت من القضية

إبتسم شريف بهدؤ : لأن سجني مش هيفيد أحمد في حاجة دلوقتي لأنو أخد اللي هو عايزو بس برضوا انا حابب اتأكد عشان مبقاش ظلمتها

زين :انا خايف يا شريف اجرح واحدة ملهاش ذنب

شريف يا عم انت لا هتجرحها ولا حاجة وبعدين والله هتعجبك

زين :اما نشوف

دخل شريف و زين الي الكلية واثناء سيرهم

شريف :زين يا زين

زين :ايه ياعم انا واقف جنبك بتنادي ليه

شريف :اهي منه هناك اهي

نظر زين الي حيث اشار شريف وقال :ايه الصاروخ ده يخربيت كده

شريف بلؤم:شكلها مش عاجبك انا بقول خلاص بقي مش لازم تيجي علي نفسك

زين بسرعة :مش عاجب ايه بس يا عم انت ثم اكمل وهو ينظر اليها هو ان مكنتش اخدمك اخدم مين بس دا انت حتي صحبي ثم اكمل بتنهيده وعشرة عمري

شريف :طب تعالي ندخل المحاضرة وبعد كده نبقي نشوف لها دخلة

~~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين وأحمد كانت نادين جالسة علي السرير و تشاهد التلفزيون وتشعر بالملل فغنت اغنيتها المفضلة بصوتها العزب (سمعني نبضك)

نادين :سمعني نبضك دفيني بنار حضنك

وكان أحمد في هذا الوقت سيهم بالدخول للغرفة ليري ان كانت تريد شئ لانه سيذهب للعمل ولكنه تثبت مكانه عندما سمع صوتها الجميل ظل واقف مدة لا يعلم قدرها ولم يفق الا عندما انهت نادين الاغنية

وقالت:اوف انا زهقت اوي والبأف ده سايني لوحدي

ضيق أحمد عينيه بغيظ من لسانها السليط الذي لا يكف عن الشتائم ودخل عليها الغرفة

أحمد بتعالي :انا خارج ومش عايز مشاكل وهقفل باب الشقة عليكي بالمفتاح ولو عايزة حاجة قولي اجبها وانا جاي

نادين بتهكم :ناقص تقولي متفتحيش البوتجار ولا تبصي من البلكونة ولا تشغلي السخان ثم اكملت بغضب إيه في إيه انت اشترتني انا هعمل اللي يعجيني انت مش ولي امري انت فاهم

أحمد بهدؤ مخيف اقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم شئ واقترب من اذنها:نادين انتي دلوقتي مراتي يعني لو موتك محدش هيقولي انت بتعمل إيه لو اتكلمتي معايا بالطريقة دي تاني صدقيني يا نادين هتوبسي جزمتي عشان اقتلك