البارت السابع و التسعون

1.7K 90 32
                                    

و الله العظيم كلمه شكرا قليلة جدا علي ناس جميلة زيكم و حابة اقول شكرا لإخواتي اللي ردوا علي الرسالة اللي نزلتها امبارح بكلام قمر زيهم ..علي فكرة انا معنديش اخوات بنات فأنتوا اخواتي بجد مش كلام بس 😘
~~~~~~~~~~~~~~~~~
وجد أحمد هاتفه يدق برقم امير فدخل الي احدي الغرف ليتحدث فأخبره امير ان الطفل يعاني من حالة صراخ وبكاء هيستيري و لا يعرف كيف يصرف معه

اخذ أحمد اغراضه و عندما هم بالذهاب لأمير اوقفه صوت نادين

نادين بإستغراب  : رايح فين يا أحمد ؟

أحمد بشدة : مشوار مهم و راجع يا نادين

و عندما كان سيذهب وجد نادين تقبض علي يده و تنظر له في عيونه : انت فاكر كل حاجة صح ؟

عقد أحمد حاجبيه : ليه قولتي كده ؟

نادين بعيون مدمعة : انت جوزي انا حسيت بيك ... انا مش غبية يل أحمد لدرجة اني معرفش افرق بينك و بين اي حد تاني حتي لو كان نفس الشكل ... و دلوقتي قولي رايح فين يا أحمد يا اسيوطي
..انا  حاسة علي طول ان في حاجة ان مش فاهمها

أحمد : هجيب حقي و حقك

عقدت نادين حاجبيها : حقي !!!؟؟

نظر لها أحمد بغضب و صرخ : ايوة حقك .... هو انتي فكراني مش عارف اللي حصلك و لا ايه انا ابويا حكالي كل حاجة ... كان بيتكلم معايا علي اساس انه يحببني فيكي ميعرفش انه كان بيدبحني بكل كلمه ... قالي انك عرفتي خبر حملك يوم موتي قالي انك سيبتي البيت لما والدتك طلبت منك تنزلي البيبي .... قالي انك كنتي كل اسبوع تروحي المقابر رغم تعبك و انتي فاكرة ان اللي مدفون هناك ...قالي لما فريدة جت العزا عشان تشمت فيكي قالي ان ابوكي كان جاي و معاه رجالة بعد ما انا نزلت مع اكرم و الله اعلم كانوا عايزين يعملو فيكي ايه يا نادين .....و بعد كل ده تقولي حقك ايه ؟

نادين ببكاء شديد : انا مسامحة يا أحمد ...مسامحة بس اهم حاجة انك معايا و جنبي انا معنديش استعداد اخسرك تاني انت كل حاجة ليا ارجوك انا محتجالك   

أحمد بشدة  : لو انتي مسامحة في حقك فأنا مش هسامح في حقي و لا في حق ايسل اللي اتيتمت و هي لسا عمرها شهور و اتبهدلت معايا و هي ملهاش ذنب و دي اقل حاجة اقدمها لأكرم  ...ثم اكد علي كل كلمه ...الشخص الوحيد  اللي وقف معايا في محنتي لما كان في ناس تانية عايزة تطلق و تتخلي عني ... انا وجودي معاكي دلوقتي عشان و لادي كش اكتر فمتحلميش بأكتر من كده و لو لسا عايزة تطلقي انا معنديش مانع

حاوطت نادين وجهه بكفيها  : انا مكنتش هتخلي عنك انا بس كنت مجروحة منك مش اكتر و الله و مكنتش هطلق انا بحبك ... ليه خبيت عني انك فاكر كل حاجة

نزع أحمد يدها عنه بشدة : عشان المواجه هتوجع اوي يا نادين و انا مكنتش عايزها تبقي دلوقتي ... شعر أحمد بأنه تحامل عليها و اراد الخروج من هذا الموقف ....انا خارج ثم تركها و ذهب لأمير و جلست نادين مكانها علي الارض تبكي بشدة

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن