فتحت اسماء الباب ووجدت شخص لا تعرفه
اسماء :عايز مين حضرتك
الشخص :حنان ....مراتي
اسماء بإستغراب :اكيد حضرتك غلطان.. مدام حنان جوزها متوفي من زمان
محمد و هو يرفع حاجبيه :هي قالت اني مت.. تمام ناديها
دخلت اسماء :خالتوا في واحد بره بيقول انو جوزك
الام بفزع :ايه.. لأ لأ محمد مات من زمان.. لأ مستحيل يرجع ثم قامت و اتجهت الي الباب حيث يقف ثم اتسعت عينيها بذعر و خوف و قد مر شريط ماضيها الاليم امام عينيها و سقطت دموعها رغما عنها
محمد بإبتسامة و هو يدخل الي المنزل و يقترب من حنان و هي تبتعد بخوف و ذعر و تتنفس بسرعة :ايه يا حنان مش هتسلمي علي جوزك حبيبك
حنان بصراخ و دموع :انت عمرك ما كنت حبيبي.. ثم نظرت الي اسماء ادخلي اوضتك و اقفلي علي نفسك كويس و متخرجيش غير لما اقولك
اسماء بخوف عليها :مين ده يا خالتوا ؟
الام :قلت ادخلي جوه.. دخلت اسماء الي غرفتها و لا تعرف ماذا تفعل
محمد :بس لسا جميلة زي ما انتي.. مش باين عليكي سن.. ثم ابتسم بسخرية بس سن ايه دانتي تقريبا في اواخر التلاتينات ..ثم نظر حوله بس ايه النضافة و الجمال ده.. منين دا كله
حنان :امشي اطلع بره يا محمد... دا بيتي و بيت بنتي ..انت مش كنت غورت في داهية ايه اللي جابك تاني.. جاي عشان ترازي فينا.. مش كفاية البلوة اللي انت عملتها و محدش شاف و شك بعدها ثم ابتسمت بتهكم و اغروقت عينيها بالدموع بس مش فارقة ...اصلا انا مكنتش بشوف وشك غير عشان تاخد مني فلوس و مزاجك و خلاص كأنك جايبني من الشارع
محمد :طب مانا جبتك من الشارع فعلا
حنان بعصبية :اخرس يا وااااطي ...انت عارف انت اتجوزتني ازاي... بلوي الدراع يا ***
محمد ببرود :اشتمي للصبح.. بس انا جاي تعبان و عايز ارتاح
حنان :ليه كان بيت ابوك
محمد:مش بيت ابو مراتي يبقي بيتي برضوا
حنان بضحك :ههههه هو انا مقلتلكش... مش انا اطلقت منك.. اه و الله متستغربش.. اصل لما الواحدة جوزها يغيب اكتر من 3 سنين المحكمة بطلقها منوا و انا بصراحة عملت كده فورا.. كنت قرفانة ان اسمي مع اسم واحد زيك
محمد بشر :براحتك يا حنان بس راجعلك تاني...و متنسيش اني من حقي اشوف بنتي و هاشوفها
اقترب منه حنان و قالت بشر :لو قربت من بنتي هقتلك و اخرج قلبك و اكله للكلاب يا محمد
اهتز محمد فلأول مرة يراها بهذة القوة ثم اخذ حقيبته و خرج و جلست حنان مكانها ووضعت يدها علي وجهها و ظلت تبكي بشدة فخرجت لها اسماء
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً