الرابع و الاربعون

1.9K 75 14
                                    

نزلت نادين من شقتها علي مضض مع فريدة لتري ماذا تريد منها....ركبوا سيارة فريدة

نادين :ممكن اعرف عايزة ايه

فريدة بتكبر :تسيبي أحمد لانوا مش ليكي دا لو كان عندك شوية كرامة

نادين :وانتي مين عشان تقولي الكلام ده و بأي حق

فريدة بإبتسامة :لاننا نمنا مع بعض

نادين بثقة :انتي فاكرة لما تقوليلي الكلام الاهبل ده هصدقك و اسيبهولك... تبقي غلطانة لاني واثقة فيه اكتر من نفسي

فريدة بإبتسامة :هنشوف الثقة حالا.....اخرجت فريدة هاتفها و فتحت صورها مع أحمد و اعطتها لنادين

نظرت نادين الي الصور بأعين متسعة و عقلها يرفض التصديق

نادين :الصور دي اكيد قديمة مت زمان و انا مش هحاسبوا علي حاجة من قبل ما يعرفني

فريدة :الصور دي امبارح و اكبر دليل البدلة اللي في الارض دي....مش دي اللي أحمد كان لابسها امبارح

نظرت نادين الي البدلة بصدمة ففعلا أحمد كان يرتديها أمس و تذكرت معاملة أحمد السيئة لها منذ امس وفهمت من ذلك انه لا يريدها و لذلك كان يختلق المشاكل و بدأت دموعها بالنزول بشدة

فريدة وهي تصطنع الطيبة :نادين احنا بنات زي بعض وانا ميرضنيش انك يضحك عليكي... أحمد بتاع بنات و هو متعود كل شوية يغير الاستايل بتاعوا... و اكيد انتي عجبتيه لمجرد بس انك رفضتيه.. فأول ما ياخد اللي هو عايزوا منك هيرميكي... و لازم ياخدوا بمزاجك عشان لما تيجي تقوليلوا متسبنيش انت بتضحك عليا... يقولك كل حاجة كانت بمزاجك

كانت نادين تستمع الي الكلام و دموعها تسيل بغزارة و غير مصدقة ما يحدث حولها

فريدة :وانا سمعت انك كنتي مهخطوبة لواحد و سبتيه و لما رجعتيلوا أحمد رجعلك عشان يبعدك عنوا و ياخدك منوا.. نصيحة مني متسبيش خطيبك عشان واحد زي أحمد بيلعب بالبنات و يغيرها زي عربيته كل شوية

نادين بدموع و صدمة :بس انتي ممكن تكوني يتعملي كده عشان تنتقمي منوا انوا سابك

فريدة :دا واضح انو قلبلك الحكاية خالص.. انا اللي سبتوا لما عرفت انوا مرتبط بيا عشان مركز بابا
و سافرت و لما بابا مات رجعت و بدأ أحمد يتقرب مني لما عرف اني ماليش حد بعد بابا .. فاكرة لما جيت المطعم و ضربتيني و لما روحنا المطعم اللي خطيبك كان عازمك فيه.... أحمد بيلعب بينا احنا الاتنين بس انا اقدر اوقفه عند حدوا فبيتعامل معايا بحذر وبيعملي حساب انما انتي عشان شايفك ملكيش غير مامتك فمش هتقدروا تقفوا في وشوا.... انا نصحتك يا نادين و براحتك

نزلت نادين من السيارة و دموعها تغرق وجهها فبهت وجه أحمد بشدة من الخوف

نظر أحمد الي فريدة من شباك السيارة فأبتسمت له و اشارت له تودعه بيدها ورحلت

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن