في منزل نادين ذهبت لتفتح الباب و لكنها صدمت بشدة عندما وجدت مازن يقف امامها و في يده باقة جميلة من الزهور
مازن : وحشتيني يا قلبي
كانت نادين تنظر له بأعين متسعة و كانت تبتلع لعابها بخوف و توتر و لا تعلم ماذا ستفعل في تلك المصيبة الان
الام بصوت مرتفع : مين يا نادين ؟
مازن : اسمحيلي اتعرف علي مامتك يا نادين متخافيش انا هتكلم معاها بس
نادين بإرتباك و هي تسد الباب بجسدها : ااااصل مماما تتعبااانه و كده ....
قام مازن بإزاحة نادين من امامه و فتح الباب علي الدخول
نادين برعب : مش هينفع يا مازن
كان مازن مصر بشدة علي الدخول و بالفعل ازاح نادين و عندما دلف الي المنزل كانت فقط والدة نادين هي من تجلس علي الطاولة
كانت نادين تنظر الي والدتها بأعين متسعة بمعني اين ذهبوا
الام : مين ده يا نادين ؟
كانت ستهم نادين بالرد و لكن قاطعها مازن بسرعة : انا مازن يا طنط خطيب نادين و هنتجوز اول ما تولد
ابتلعت الام لعابها بتوتر من جملته تلك : اااااه طب اتفضل اتغدي معانا ...عشان يبقي عيش و ملح
جلس مازن علي طاولة الطعام و وضع الزهور امام والدة نادين
مازن : بس حضرتك صغيرة اوي علي انك تبقي والدة نادين انا افتكرتك اختها و الله
جلست نادين بجانب مازن و هي تنظر حولها و تحاول ان تري اين ذهبوا و نظرت الي والدتها بتساؤل فأشارت لها والدتها برأسها الي غرفتها و عندما نظرت نادين وجدته يبقف يراقبها بعيون مرتكزة عليهم بشدة
ابتعدت نادين بالكرسي عن مازن قليلا بخوف
إسراء : انت جايبنا هنا ليه و بعدين مين اللي بره ده
أحمد : هووووش مسمعش نفس
سمير : مش دا مازن يا أحمد ؟
حرك رأسه بدون وعي : ايوة هو
سمير بذهول : انت فاكره !!!!؟
أحمد و قد انتبه لنفسه : احم لا لا انت اللي قلت ان ده مازن فأنا قلت ايوة هو لكن انا هعرفه منين
سمير : امال اتنفضت من مكانك ليه لما سمعت صوته و دخلتنا كلنا هنا
أحمد : ام نادين هي اللي قالت ادخلوا جوه بسرعة لما سمعته
سمير : بس انت كنت قمت قبل ما هي تقول
اسراء : ما خلاص بقي مش وقته ... علي فكرة يا تامر انا سمعت نادين النهارده و بتقول وحشتني يا مازن و غالبا هو ده مازن
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً