البارت السادس و التسعون

1.5K 85 28
                                    

في منزل نادين ذهبت  لتفتح الباب و لكنها صدمت بشدة عندما وجدت مازن يقف امامها و في يده باقة جميلة من الزهور

مازن : وحشتيني يا قلبي

كانت نادين تنظر له بأعين متسعة و كانت تبتلع لعابها بخوف و توتر و لا تعلم ماذا ستفعل في تلك المصيبة الان

الام بصوت مرتفع : مين يا نادين ؟

مازن : اسمحيلي اتعرف علي مامتك يا نادين متخافيش انا هتكلم معاها بس

نادين بإرتباك و هي تسد الباب بجسدها : ااااصل مماما تتعبااانه و كده ....

قام مازن بإزاحة نادين من امامه و فتح الباب علي الدخول

نادين برعب : مش هينفع يا مازن

كان مازن مصر بشدة علي الدخول و بالفعل ازاح نادين و عندما دلف الي المنزل كانت فقط والدة نادين هي من تجلس علي الطاولة

كانت نادين تنظر الي والدتها بأعين متسعة بمعني اين ذهبوا

الام : مين ده يا نادين ؟

كانت ستهم نادين بالرد و لكن قاطعها مازن بسرعة : انا مازن يا طنط خطيب نادين و هنتجوز اول ما تولد

ابتلعت الام لعابها بتوتر من جملته تلك : اااااه طب اتفضل اتغدي معانا ...عشان يبقي عيش و ملح

جلس مازن علي طاولة الطعام و وضع الزهور امام والدة نادين

مازن : بس حضرتك صغيرة اوي علي انك تبقي والدة  نادين انا افتكرتك اختها و الله

جلست نادين بجانب مازن و هي تنظر حولها و تحاول ان تري اين ذهبوا و نظرت الي والدتها بتساؤل فأشارت لها والدتها برأسها الي غرفتها و عندما نظرت نادين وجدته يبقف يراقبها بعيون مرتكزة عليهم بشدة

ابتعدت نادين بالكرسي عن مازن قليلا بخوف

إسراء : انت جايبنا هنا ليه و بعدين مين اللي بره ده

أحمد : هووووش مسمعش نفس

سمير : مش دا مازن يا أحمد ؟

حرك رأسه بدون وعي : ايوة هو

سمير بذهول  : انت فاكره !!!!؟

أحمد و قد انتبه لنفسه : احم لا لا انت اللي قلت ان ده مازن فأنا قلت ايوة هو لكن انا هعرفه منين

سمير : امال اتنفضت  من مكانك ليه لما سمعت صوته و دخلتنا كلنا هنا

أحمد : ام نادين هي اللي قالت ادخلوا جوه بسرعة لما سمعته

سمير : بس انت كنت قمت قبل ما هي تقول

اسراء : ما خلاص بقي مش وقته ... علي فكرة يا تامر انا سمعت نادين النهارده و بتقول وحشتني يا مازن و غالبا هو ده مازن

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن