آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الثاني و الخمسون

سمير :اسمك ايه

سهر :سهر وانت

سمير :سمير

سهر بعد مدة من الصمت قطعته هي :طب انا لازم امشي

سمير بخضة :ايه.. تمشي تروحي فين انا طلبتنا عشا و بعدين اكيد مش هسيبك تمشي لوحدك و هتروحي فين

سهر :ارض الله واسعة

سمير بحزم :هي كلمة واحدة هتتعشي لانك اكيد مكلتيش حاجة و بعدين هوصلك... طرق الباب و دخلت الممرضة و هي تحمل الطعام

الممرضة :اتفضل.. و طلبتلك اكل من بره زي ما امرت مش اكل المستشفي

اخرج سمير مبلغ من جيبه بصعوبة بسبب جرحه و اعطاها اياه ففرحت به كثيرا و خرجت

سمير :ياله يا سمر و اسمحيلي اقولك سهر علي طول و انتي كمان قولي سمير لاني مش بحب الالقاب ...ايه يا بنتي انتي مكسوفة ولا ايه

قامت سهر و اتجهت اليه و بدأت بالاكل

سمير ليجعلها تتقرب منه :ممكن تساعديني اكل انتي عارفة انتي متعور

سهر بإبتسامة :طبعا ثم بدأت بإطعامة و كان سمير يشعر بإحساس غريب و جميل تجاه تلك الغريبة التي يراها لاول مرة وكان ينظر لتفاصيل وجهها فوقعت عينيه علي شفتيها ففاق علي نفسه و ابعد نظره عنها

انهوا طعامهم و قامت سهر لتغسل يديها ثم عادت و جلست علي كرسي بجانب سرير سمير و ظلوا يتحدثوا في امور مختلفة عن الحياه حتي مالت سهر علي كتفه و نامت من التعب فأبتسم سمير وهو ينظر اليها و بعد قليل دخل الطبيب و عندما كان سيهم بالحديث اشار له سمير ان يخفض صوته

الطبيب بصوت منخفض :حضرتك تقدر تخرج دلوقتي لو حابب و هجيب الممرضات يساعدو حضرتك ثم تركهم و خرج نظر سمير الي تلك النائمة فحاول ايفاقتها بهدؤ

سمير :سهر يا سهر اصحي ياله

فاقت سهر بصعوبة :انا اسفة نمت غصب عني

سمير :يا شيخة دانتي صوت شخيرك كان جايب اخر المستشفي و الدكاترة دخلوا يشوفوا ايه بيحصل و اكتر من مريض اشتكي ....لالالا دانتي فظيعة

سهر بدموع و احراج شديد :بس انا مش بشخر و انا نايمة

سمير بضحك شديد :يخربيت طيبتك يا بنتي ايه ده انا بهزر والله متعيطيش... ثم هدأ و لكن مازالت الابتاسمة علي وجهه انتي كنتي زي القمر

دخل الممرضين و ساعدوا سمير علي الخروج و كانت سهر معه وصل الي السيارة

سمير :هتروحي فين

سهر :هروح

سمير بغضب :هتروحي لابن عمك تاني عشان يبهدلك

سهر :معنديش حل تاني و خصوصا ان انا بدرس و كل حاجاتي هناك

سمير :في كلية ايه