نجججوم ورأيكم
~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد استيقظت رحاب و هي تشعر بألم شديد في رأسها فنظرت حولها بإستغراب كيف نامت هنا... اين زين
رحاب و هي تمسك رأسها بألم :زييين... يا زيييييين قامت رحاب تبحث عنه في الغرفة و لكنها لم تجده و لكن وجدت ورقة تركها لها
زين :صباحية مباركة يا عروسة ...انا لقيتك نايمة امبارح فمرضتش ازعجك عشان كده خدت كل حاجة بتهدديني بيها يا رحاب و هرجع لمنه حبيبتي تاني ...واه صحيح بالنسبة لجوازنا فالمأذون بتاع امبارح دا واحد معرفة... هو سباك بس كان نفسوا يمثل و انا اديتو الفرصة ....ما احنا لازم نساعد علي ظهور المواهب الجديدة برضوا.....والشهود اللي معاه دول عيال كومبارسات كل واحد منهم قافش 200 جنيه و وجبه.... هتوحشيني يا قلبي
كانت رحاب تنظر للورقة بغل و غيظ ثم قطعتها وظلت تصرخ بجنون :عاااااااااااا انا هورييييييك يا زيييين الكلب اقسم بالله عليااا و علي اعدائي ثم دخلت الي غرفتها لتتأكد من اغراضها و لكن بهت وجهها عندما لم تجد السديهات التي تربح بسببها الاموال
~~~~~~~~~~~~~~
عند والد أحمد كان جالس في مكتبه يتأكله القلق هل من الممكن ان يعيد الزمن نفسه مرة اخري و لكن هو سوف يتأكد بنفسه ان كان ما يدور في رأسه صحيح ام لا و لكنه لا يستطيع التحدث مع نادين بسبب أحمد الذي لا يفارقها فأخرج هاتفه و تحدث مع احد رجاله
سمير :انا عايز معلومات عن بنت اسمها نادين محمد... عايز كل حاجة من اول ما اتولدت و اصل عيلتها.... مش صعب ولا حاجة انت بتاخد فلوس و لو مجبتليش اللي انا عايزوا اعتبر نفسك Out انت فاهم ثم اغلق الهاتف و يفكر ماذا سيفعل ان كان ما يفكر به صحيح كيف سيخبر ابنه تنهد بتعب و نظر من زجاج مكتبه علي الحديقة فوجد ابنه و نادين يجلسون
أحمد :اجبلك حاجة تشربيها
نادين :هاتلي فراولة بحبها اوي
أحمد بإبتسامة :بس كده... من عنيا
نادين :لأ انا عايزاها من التلاجة عشان تبقي ساقعة
أحمد بضيق :والله ما في اسقع منك ثم تركها و ذهب الي المطبخ ليقول للخادمة ان تحضر لها العصير
عاد أحمد مرة اخري و جلس بدون و لا كلمة
نادين :أحماااد... أحماااد... أحماااد...أحماااد
أحمد بعصبية :ايه.. بتنادي عليا من الدور السابع مانا مرزوع جنبك و مبردش بمزاجي فاسكتي من نفسك
نادين :انت زعلان مني ليه طيب ؟
أحمد :اصلي عيل تافه
نادين :معاك حق
أحمد بصدمة :نعم!!!!
نادين بإرتباك :للا مش ققصدي.. انا قصدي معاك حق يعني اني غلطانة
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً
