ظلت نادين تضرب الباب و تصرخ الي ان دخل عليها احد الرجال و يحمل في يده سوط ووجهه لايبشر بالخير ابدا
الرجل بغضب :في ايه يا بت انتي هتصدعينا و لا ايه.... انا هأدبك عشان تخرسي خالص
نادين بخوف :لو سمحت خليني امشي انا معملتش حاجة انا حتي مش فاكرة انا جيت هنا ازاي
الرجل بتهكم :والله مش فاكرة علي العموم انتي في واحد كان متفق معانا نخطفك بس كان هيرميلنا شوية ملاليم انما بعد ما شوفنا العز اللي انتي فيه عرفنا ان احنا كان هيضحك علينا
نادين :انت عايز ايه دلوقتي و تخليني امشي
اقترب منها الرجل و كان ينظر لها بطريقة مقززة خافت نادين كثيرا من هذه النظرات و ابتعدت عنه امسكها الرجل من يدها و قربها منه
الرجل :علي فكرة احنا ممكن ندلعك اخر دلع لحد ما المحروس يدفع المطلوب
نطرت له نادين بحدة و دفعدت يده و صفعته صفعة قوية
نادين بغضب :انت ازاي تتجرأ و تلمسني يا حيوان انت
نظر لها الرجل بغضب حارق ثم صفعها صفعة اقوي جعلت انف نادين تنزف و تقع علي الارض ثم جزبها من شعرها و ضربها علي رأسها و ضربها بقدمه في معدتها و القاها علي الارض
الرجل بغضب مجنون :انا هوريكي بقي الحيوان ده
ثم رفع السوط الذي يحمله في يده و نزل به علي جسدها بشده
نادين بصراخ :سيييينننييي ححححررراااام علللللييييكككك هممممموووووت ااااااااه
الرجل:انا هوريكي يا ******ازاي تشتميني
وظل يضربها الي ان اصبح جسدها ينزف من كل مكان و كادت ان تموت في يده ولكن انقذها دخول صديقه
صديقه :الله يخربيتك هتودينا في داهية و هتضيع علينا المصلحة
الرجل بغضب :سيبني اخلص عليها
صديقة بمكر :ولما تخلص عليها هنستفيد ايه احنا كل اللي عايزينوا ناخد الفلوس و بعدين ابقي اعمل فيها اللي انت عايزو بس هنحتاجها الايام الجاية
الرجل :ازاي
صديقة بإبتسامة ماكرة :هقولك
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد استيقظت منه وحاولت الاتصال بنادين او امها و لكن لم يحيب عليها احد و اتصلت بزين الذي اجاب عليهامنه :هي نادين فيها ايه يا زين
زين :ارجوكي يا منه انا مش حمل كلام دلوقتي انا واقع في مصيبة
منه بقلق :لأ انا لازم افهم
زين :مش هينفع علي التليفون تعالي نتقابل في ***
ارتدت منه ملابسها و اتجهت الي الكافيه الذي املاها عنوانه زين دخلت منه الي الكافيه ورأت زين يجلس علي طاولة و وجهه يبدو عليه الارهاق و عدم النوم
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً