البارت الثمانون

1.7K 73 25
                                    

ضرب القاضي بعصاه حتي يسكت جميع الحضور و نطق بالحكم :حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم زين مجدي بتحويل اوراقه الي فضيلة المفتي رفعت الجلسة

لن تتحمل قدمي زين الصدمة فوقع علي الارض

و صرخت الام بشدة :زززييين ابنااااااااي خرت مغشي عليها

صرخت منه بأعلي صوتها عندما وجدته واقع علي الارض :زيييييييين

هرعت اليه بسرعة و كان في الداخل العساكر يحملوه و هو شبه مغمي عليه و لا يشعر بقدميه

اخذوه الي مشفي السجن و منه خلفهم لأن والده اخذ امه الي المشفي بعد ان فقدت الوعي

كانت منه تنتظر بالخارج لانه ممنوع الدخول و كانت تبكي بشدة و لا تعلم ماذا ستفعل الان فأخرجت هاتفها و اتصلت علي ماجد و هي منهارة بشدة

منه ببكاء :الحقني يا ماجد

انتفض ماجد من مكانه بخوف :مالك يا منه انتي كويسة ..... قوليلي انتي فين ؟

منه ببكاء :انا واقفة في شارع **** وزين في المستشفي مش عارفة حصله ايه ... تعالي بسرعة يا ماجد

اغلق ماجد الهاتف و ارتدي ملابسه علي عجالة و اخذ سيارته و اتجه اليها بسرعة و بعد قليل وصل ماجد وجد منه تنتظره في الشارع امام المشفي و هي تبكي بشدة فهرع اليها عندما لاحظ ارتاجفة جسدها الشديدة و امسك بيدها ليهدأ من روعها و لكنه وجد ان يدها باردة بشدة

ماجد :اهدي يا منه ... انا هنا ....متخافيش مش هسيبك

منه ببكاء :زين ... زين جوه انا عايزة اطمن عليه

ماجد :متقلقيش انا هتصرف

بعد قليل كانت منه داخل المشفي مع ماجد و قام بإيصالها الي غرفة زين

ماجد :بسرعة يا منه قبل ما حد يشوفنا ... التمرجي قال عشر دقائق بس

هزت منه رأسها بمعني نعم ثم اتجهت الي الغرفة الموجود بها زين المسطح علي الفراش و ينظر امامه فقط

منه ببكاء : زين.... ثم اقتربت منه اكثر و امسكت بيده ...يا زين رد عليا .... هموت من الخوف عليك ...ثم مسحت دموعها و قالت بصوت مهزوز بس متخفش انا مش هسمح انك تروح مني يا زين ثم بكت بشدة ..يا زين انت مش بترد عليا ليه

كان زين فقط ينظر امامه و لا يجيب عليها و لا يظهر علي وجهه اي تعبير

امسكت منه بيده و عله يشعر بها و لكنه لا يستجيب

منه و قد بدأ القلق يتصاعد بداخلها : انت مش بترد عليا ليه يا زين

نادي عليها ماجد من الخارج :تعالي يا منه .... بسرعة في حد جاي

نظرت منه الي زين بألم ثم خرجت الي ماجد بسرعة

منه :ماجد انا عايزة اعرف هو عنده ايه ....اسأل التمرجي اللي دخلنا هنا

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن