صدم زين و اسماء عندما رأوا الارض غارقة بالدماء
أسماء بذعر :دم مين ده ؟
زين وقد اصفر وجهه:مش عارف يا اسماء مش عارف... ثم دخل الي الغرفة و جد الزجاج محطم و الغرفة مقلوبة رأسا علي عقب و اثناء سيره اصطدمت قدمه في شئ و عندما نظر اليه و جدها حقيبة منه فأخذها بأيدي مرتعشة و فتحها وجد بها هاتفها و اغراضها
أسماء :ايه دي يا زين ؟
زين وهو ينظر امامه بصدمة و خوف :دي شنطة منه يا أسماء...يعني هي كانت هنا مش مجرد توقع
أسماء ببكاء :احنا لازم نبلغ يا زين انت مش شايف منظر الدم انا خايفة علي يكون جرالوا حاجة
صرخ بها زين بعصبية :علليييي هو ده كل اللي همك و مش همك منه اللي ملهاش ذنب في حاجة....علي دا واحد واطي يعني لو مات يبقي في ستين داهية
نظرت له اسماء بدموع :مسمحلكش انك تتكلم عليه كده.. ثم نظرت في عيونه بشدة دا جوزي
ابتسم زين بسخرية :انتي واحدة معندكيش كرامة ثم تركها بمفردها و هرع الي الخارج ليبحث عن اي شئ يوصله لمنه... كانت أسماء تقف بمفردها في الغرفة و هي تبكي بشدة...نزلت أسماء الي اسفل البناية وجدت زين يقف فتجاهلته لتذهب و لكنه نادي عليها
زين :اسماء
أسماء بدون ان تنظر اليه و هي تمسح دموعها :نعم
زين :انا اسف علي الكلام البايخ اللي قلتهولك فوق و الله مكنتش اقصد
أسماء :خلاص... حصل خير
زين :انا سألت أمن العمارة حالا و هو قالي انوا مشافوش بس هو بيراجع الكاميرات دلوقتي
خرج اليه الامن:انا لقيتهم تعالي معايا
دخل زين سريعا و اسماء خلفه ورأي علي وهو ينزل من التاكسي بصعوبة و منه تساعدة علي الصعود الي شقته
زين :طب فين و هما خارجين
البواب :دقيقة اشوفوا لحضرتك...بعد قليل.. انا اسف تقريبا الكاميرا فصلت او حاجة انا مش لاقيه
زين :يعني ايه ؟
رجل الامن :يعني فيه 5 ساعات مش موجودين و مش عارف السبب لان ورديتي مش بالليل
زين بغضب:طب ما تتصل بإللي كان عليه الورديه
اخرج الأمن هاتفه و حاول الاتصال بزميله و لكن هاتفه مغلق :تليفونوا مقفول ...هو بيقفلوا لانوا بيبقي نايم دلوقتي
أسماء:طب هنعمل ايه يا زين دلوقتي هنوصلهم ازاي ؟
زين :مش عارف..يظهر مقدمناش غير أننا نبلغ البوليس
اتجه زين و اسماء الي اقرب قسم شرطة و هناك
الضابط :انا هعمل نشرة و هوزعها علي الاقسام و المستشفيات و هبعت حالا قوة عشان يعاينوا المكان
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً