البارت التاسع والستون

1.6K 81 16
                                    

صدم زين و اسماء عندما رأوا الارض غارقة بالدماء

أسماء بذعر :دم مين ده ؟

زين وقد اصفر وجهه:مش عارف يا اسماء مش عارف... ثم دخل الي الغرفة و جد الزجاج محطم و الغرفة مقلوبة رأسا علي عقب و اثناء سيره اصطدمت قدمه في شئ و عندما نظر اليه و جدها حقيبة منه فأخذها بأيدي مرتعشة و فتحها وجد بها هاتفها و اغراضها

أسماء :ايه دي يا زين ؟

زين وهو ينظر امامه بصدمة و خوف :دي شنطة منه يا أسماء...يعني هي كانت هنا مش مجرد توقع

أسماء ببكاء :احنا لازم نبلغ يا زين انت مش شايف منظر الدم انا خايفة علي يكون جرالوا حاجة

صرخ بها زين بعصبية :علليييي هو ده كل اللي همك و مش همك  منه اللي ملهاش ذنب في حاجة....علي دا واحد واطي يعني لو مات يبقي في ستين داهية

نظرت له اسماء بدموع :مسمحلكش انك تتكلم عليه كده.. ثم نظرت في عيونه بشدة دا جوزي

ابتسم زين بسخرية :انتي واحدة معندكيش كرامة ثم تركها بمفردها و هرع الي الخارج ليبحث عن اي شئ يوصله لمنه... كانت أسماء تقف بمفردها في الغرفة و هي تبكي بشدة...نزلت أسماء الي اسفل البناية وجدت زين يقف فتجاهلته لتذهب و لكنه نادي عليها

زين :اسماء

أسماء بدون ان تنظر اليه و هي تمسح دموعها :نعم

زين :انا اسف علي الكلام البايخ اللي قلتهولك فوق و الله مكنتش اقصد

أسماء :خلاص... حصل خير

زين :انا سألت أمن العمارة حالا و هو قالي انوا مشافوش بس هو بيراجع الكاميرات دلوقتي

خرج اليه الامن:انا لقيتهم تعالي معايا

دخل زين سريعا و اسماء خلفه ورأي علي وهو ينزل من التاكسي بصعوبة و منه تساعدة علي الصعود الي شقته

زين :طب فين و هما خارجين

البواب :دقيقة اشوفوا لحضرتك...بعد قليل.. انا اسف تقريبا الكاميرا فصلت او حاجة انا مش لاقيه

زين :يعني ايه ؟

رجل الامن :يعني فيه 5 ساعات مش موجودين و مش عارف السبب لان ورديتي مش بالليل

زين بغضب:طب ما تتصل بإللي كان عليه الورديه

اخرج الأمن هاتفه و حاول الاتصال بزميله و لكن هاتفه مغلق :تليفونوا مقفول ...هو بيقفلوا لانوا بيبقي نايم دلوقتي

أسماء:طب هنعمل ايه يا زين دلوقتي هنوصلهم ازاي ؟

زين :مش عارف..يظهر مقدمناش غير أننا نبلغ البوليس

اتجه زين و اسماء الي اقرب قسم شرطة و هناك

الضابط :انا هعمل نشرة و هوزعها علي الاقسام و المستشفيات و هبعت حالا قوة عشان يعاينوا المكان

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن