البارت الثالث والعشرون

2.3K 87 4
                                    

كانت والدة نادين جالسة تقرأ في المصحف في حين خرجت عليها اسماء

اسماء :بتعملي ايه

الام :بقراء في المصحف شوية

اسماء :طب احكيلي والنبي يا خالتو ايه اللي حصل

الام :مفيش حاجة تتحكي يا بنتي

اسماء :طب انا عايزة اشوفها و حشاني اوي

الام :هبقي اشوف العنوان من منه صحبتها و اخدك و نروح نطمن عليها

~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين وأحمد

كان أحمد واقف يتطلع الي نادين النائمة علي الطاولة امامه كان لا يستطيع حملها بسبب ان يديها متسخة من الطعام و وجهها ايضا لانها وقعت علي الطعام بوجهها

أحمد:الله يأرفك يا شيخة اشيلك انا إزاي دلوقتي عيلة ملزقة

نادي أحمد الي احدي الخادمات

الخادمة :ايوة ياباشا

أحمد :حاولي اغسليلها وشها و ايديها لأنها نامت و هيا بتأكل

قامت الخادمة بإحضار طبق به ماء و صابون وغلست وجهها ويدها

قام أحمد بحملها الي غرفته و غطاها جيدا

ونزل الي اسفل ليعمل

استيقظت جميلة ونظرت الي ملابسها

جميلة :ايه اللبس المقرف ده ثم شمته اوووف رحته اكل هرجع من الريحة مين الحيوان اللي لبسني كده

قامت جميلة واتجهت الي الخزانة و نقت احدي البيچامام القصيرة و ارتدت عليها روب للركبة ثم هبطت عند أحمد

جميلة :مساء الخير يا أحمد

أحمد وهو يتطلع الي جمالها :مساء النور

ذهبت جميلة وشغلت إحدي الاغاني الرومانسية وجلست بجانبه و تقربت منه

جميلة :انت بتعمل ايه

أحمد وهو يشم رائحة عبيرها الجميل و ينظر الي جمالها ورقتها

أحمد بإبتسامة هادئة :بشتغل

جميلة برقة:طب ما تيجي معايا الاوضة انت واحشني

أحمد وهو يبتلع ريقه من رائحتها و جاملها ورقتها

اقتربت من احمد و قبلته ولم يمانع أحمد بل انه كان سعيد و اندمج معها ظل يقبلها برقة ثم قام

أحمد :اطلعي و انا جاي وراكي

صعدت جميلة الي الغرفة وجلس أحمد يتذكر قبلتها ورقتها تمني للحظة ان تظل جميلة و لا تأتي نادين مرة أخري و لكنه نفض هذه الافكار من رأسه وذهب الي المطبخ و أعد لها العصير و صعد الي غرفته كانت جميلة تنتظرة وتردي قميص نوم قصير

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن