كانت والدة نادين جالسة تقرأ في المصحف في حين خرجت عليها اسماء
اسماء :بتعملي ايه
الام :بقراء في المصحف شوية
اسماء :طب احكيلي والنبي يا خالتو ايه اللي حصل
الام :مفيش حاجة تتحكي يا بنتي
اسماء :طب انا عايزة اشوفها و حشاني اوي
الام :هبقي اشوف العنوان من منه صحبتها و اخدك و نروح نطمن عليها
~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين وأحمدكان أحمد واقف يتطلع الي نادين النائمة علي الطاولة امامه كان لا يستطيع حملها بسبب ان يديها متسخة من الطعام و وجهها ايضا لانها وقعت علي الطعام بوجهها
أحمد:الله يأرفك يا شيخة اشيلك انا إزاي دلوقتي عيلة ملزقة
نادي أحمد الي احدي الخادمات
الخادمة :ايوة ياباشا
أحمد :حاولي اغسليلها وشها و ايديها لأنها نامت و هيا بتأكل
قامت الخادمة بإحضار طبق به ماء و صابون وغلست وجهها ويدها
قام أحمد بحملها الي غرفته و غطاها جيدا
ونزل الي اسفل ليعمل
استيقظت جميلة ونظرت الي ملابسها
جميلة :ايه اللبس المقرف ده ثم شمته اوووف رحته اكل هرجع من الريحة مين الحيوان اللي لبسني كده
قامت جميلة واتجهت الي الخزانة و نقت احدي البيچامام القصيرة و ارتدت عليها روب للركبة ثم هبطت عند أحمد
جميلة :مساء الخير يا أحمد
أحمد وهو يتطلع الي جمالها :مساء النور
ذهبت جميلة وشغلت إحدي الاغاني الرومانسية وجلست بجانبه و تقربت منه
جميلة :انت بتعمل ايه
أحمد وهو يشم رائحة عبيرها الجميل و ينظر الي جمالها ورقتها
أحمد بإبتسامة هادئة :بشتغل
جميلة برقة:طب ما تيجي معايا الاوضة انت واحشني
أحمد وهو يبتلع ريقه من رائحتها و جاملها ورقتها
اقتربت من احمد و قبلته ولم يمانع أحمد بل انه كان سعيد و اندمج معها ظل يقبلها برقة ثم قام
أحمد :اطلعي و انا جاي وراكي
صعدت جميلة الي الغرفة وجلس أحمد يتذكر قبلتها ورقتها تمني للحظة ان تظل جميلة و لا تأتي نادين مرة أخري و لكنه نفض هذه الافكار من رأسه وذهب الي المطبخ و أعد لها العصير و صعد الي غرفته كانت جميلة تنتظرة وتردي قميص نوم قصير
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً