بعد قليل لحقت اسماء بسليم و دخلت الي غرفة الاجتماعات و عندما دخلت رأت اخر شخص كانت تتوقع تراه هنا
تقدمت اسماء و علامات الاستغراب بارزة علي وجهها بشدة و جلست بجانب سليم
سليم : اعرفك يا اسماء زين مجدي مندوب الشركة صاحبة الصفقة
أسماء : انا عارفاه ..ازيك يا زين عامل ايه ؟
زين بتكبر : كويس ...ثم التفت الي سليم ...يا ريت نبدأ يا مستر سليم لان لسا عندي مواعيد تانية و انا كده اتأخرت جدا
كانت اسماء مندهشة من تجاهله لها و لكنها لم تعلق و بدأ الاجتماع و كانت من وقت للاخر تنظر له فتلاحظ التغير الكبير الذي طرأ عليه سواء في شكله او في اسلوبه فهو يتحدث بطريقة صارمه جدا و كأنه خبير فيما يفعله
انتهي الاجتماع بعد حوالي ساعتين و قام زين ليذهب و لكن اوقفه صوت اسماء
اسماء : زين
التفت لها زين علي مضض : خير ؟!!
أسماء : هو انت بتعمل ايه هنا و شركة اي دي اللي انت مندوبها انت مش كنت شغال مع شريف
ابتسم زين بسخرية : شريف ... ما خلاص بقي كل سنه و انتي طيبة كان في منه و خلص ...و بعدين انا اللي المفروض اسألك ايه اللي انتي عملاه في نفسك ده ..كان الاول افضل علي فكرة بس هقول ايه بقي ما انتي حرم علي باشا بتاع المظاهر
نظرت اسماء الي الارض بخجل : انا هطلق منه يا زين
نظر لها بسخرية : عشان كده بيأمن نفسه ما هو اصل علي باشا ميعرفش يعيش الا اذا كانت في بنت في حياته
عقدت اسماء حاجبيها : قصدك ايه ؟!!
زين : انتي متعرفيش ان هو و منه رجعوا لبعض و لا ايه ...شكلك متعرفيش علي العموم قوليلوا ان هما شبه بعض اوي و فعلا ميستاهلوش غير بعض
تركها وسط صدمتها و رحل و عندما تقدم منها سليم لاحظ سكونها فوضع يده علي كتفها : اسماء !!!
انتفضت من مكانها برعب و نظرت له بذعر
سليم : اهدي متخافيش اهدي دا انا
بدأت اسماء تهدأ قليلا : انا رايحة اغسل وشي ثم تركت سليم وسط استغرابه و رحلت
دخلت اسماء الي المرحاض ثم نظرت الي نفسها بغضب شديد و اقسمت ان تعلمه درسا لم ينساه ابدا تلك الذي يظنها غبية و يتلاعب بها
فتحت اسماء المياه لتغسل وجهها و لكنها تذكرت تلك المساحيق الغبية التي تضعها علي وجهها التي تمنعها من ابسط شئ في الحياه و هي بعض المياه التي تريد ان تجعلها تهدأ قليلا
اخذت اسماء حقبيتها و عادت الي مكتبها و لكنها وجدت سليم ينتظرها هناك
سليم : لو اللي اسمه زين دا عملك حاجة قوليلي و انا هتصرف
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً