البارت السابع و الثمانون

1.7K 72 27
                                    

كان تامر يغمض عينيه بشدة و لكنه عندما فتحها ببطئ ظل يتأمل نفسه كثيرا و لكن هذه المرة لم يتحمل و خر مغشي عليه فصرخ امير فيه بشدة : تااامر

تجمع جميع من بالمحل حول تامر فأدار علي رأسه ليري ماذا يحدث و لكن وقف امامه احد العاملين فحجب عنه الرؤية

علي : هو ايه الدوشة دي ... في ايه ؟

العامل : ابدا يا فندم متشغلش بالك ... اهم حاجة الشوز عاجبة حضرتك و لا حابب تجرب موديل تاني

نظر علي الي الحذاء في قدمه برضا : تمام هاخده

عند تامر كانو العاملين يحاولون ايقاظه عن طريق وضع المياه علي وجهه او جعله يستنشق بعض العطر

و بالفعل بعد قليل بدأ تامر بفتح عينيه بتعب و الم شديد : ااااااه .... هو ايه اللي حصل

امير : مالك يا تامر حاسس بإيه ؟

تامر : صداع هيفرتك داماغي يا امير مش قادر

احد للعاملين احضر له كرسي : طب اتفضل هنا يا فندم ارتاح و نعمل لحضرتك حاجة تشربها ثم تركه و ذهب ليحضر له شئ يشربه

كان علي يدفع ثمن الحذاء فنظر خلفه مرة اخري و لكنه لمح احد يجلس علي الكرسي و يعطيه ظهره  فضيق عينيه و تأمل الجالس امامه و للحظة ظنه أحمد ... ادمعت عيونه بشدة و دفع ثمن الحذاء و خرج من المكان بسرعة و صعد الي سيارته و هو يبكي بشدة علي صديقه الذي مازال يتعذب بفراقه الي الان : ربنا يرحمك يا أحمد و يصبرني علي فراقك و انطلق بسيارته و مازالت الدموع تغرق وجهه

عند تامر كان يشرب بعض العصير عله يستريح قليلا و بالفعل بعد قليل بدأ الصداع يهدأ قليلا

امير : ها حاسس بإيه يا عريس

تامر بضحك : هههههههه عريس ايه بقي ما خلاص هو بعد اللي حصل دا بقي فيها عريس

امير : قوم غير ياله عشان نروح كفاية عليك كده ... انت مش وش اماكن نضيفة و الله

تامر : لا يا خويا انا وشها و نص و عشان كده هاخد البدلة دي و هشتري طقم كمام و اروح بيه

اخذ تامر و امير الملابس و اتجهو الي الخارج

امير : بما اننا جينا هنا بقي خلينا نروح لحلاق نضيف بالمرة

تامر : و ايه لازمته يا عم ... ما عندنا في الحته عم جابر الحلاق و نضيف و زي الفل و لا هي مصاريف و خلاص

نظر له امير بقرف : جابر .... تعالي معايا يا تامر و انت ساكت و النبي مش عايز اسمع صوتك خالص النهارده

اخذه امير الي احدي صالونات الحلاقة فنظر تامر حوله بإنبهار شديد و اقترب من اذن امير : هو انت جايبنا شركة نحلق فيها

ضربه امير بكوعه في معدته و قال للواقف امامه : بعد اذنك كنت عايز اعمل مسكات و شعر و دقن لصاحبي لانه عريس

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن