كان تامر يغمض عينيه بشدة و لكنه عندما فتحها ببطئ ظل يتأمل نفسه كثيرا و لكن هذه المرة لم يتحمل و خر مغشي عليه فصرخ امير فيه بشدة : تااامر
تجمع جميع من بالمحل حول تامر فأدار علي رأسه ليري ماذا يحدث و لكن وقف امامه احد العاملين فحجب عنه الرؤية
علي : هو ايه الدوشة دي ... في ايه ؟
العامل : ابدا يا فندم متشغلش بالك ... اهم حاجة الشوز عاجبة حضرتك و لا حابب تجرب موديل تاني
نظر علي الي الحذاء في قدمه برضا : تمام هاخده
عند تامر كانو العاملين يحاولون ايقاظه عن طريق وضع المياه علي وجهه او جعله يستنشق بعض العطر
و بالفعل بعد قليل بدأ تامر بفتح عينيه بتعب و الم شديد : ااااااه .... هو ايه اللي حصل
امير : مالك يا تامر حاسس بإيه ؟
تامر : صداع هيفرتك داماغي يا امير مش قادر
احد للعاملين احضر له كرسي : طب اتفضل هنا يا فندم ارتاح و نعمل لحضرتك حاجة تشربها ثم تركه و ذهب ليحضر له شئ يشربه
كان علي يدفع ثمن الحذاء فنظر خلفه مرة اخري و لكنه لمح احد يجلس علي الكرسي و يعطيه ظهره فضيق عينيه و تأمل الجالس امامه و للحظة ظنه أحمد ... ادمعت عيونه بشدة و دفع ثمن الحذاء و خرج من المكان بسرعة و صعد الي سيارته و هو يبكي بشدة علي صديقه الذي مازال يتعذب بفراقه الي الان : ربنا يرحمك يا أحمد و يصبرني علي فراقك و انطلق بسيارته و مازالت الدموع تغرق وجهه
عند تامر كان يشرب بعض العصير عله يستريح قليلا و بالفعل بعد قليل بدأ الصداع يهدأ قليلا
امير : ها حاسس بإيه يا عريس
تامر بضحك : هههههههه عريس ايه بقي ما خلاص هو بعد اللي حصل دا بقي فيها عريس
امير : قوم غير ياله عشان نروح كفاية عليك كده ... انت مش وش اماكن نضيفة و الله
تامر : لا يا خويا انا وشها و نص و عشان كده هاخد البدلة دي و هشتري طقم كمام و اروح بيه
اخذ تامر و امير الملابس و اتجهو الي الخارج
امير : بما اننا جينا هنا بقي خلينا نروح لحلاق نضيف بالمرة
تامر : و ايه لازمته يا عم ... ما عندنا في الحته عم جابر الحلاق و نضيف و زي الفل و لا هي مصاريف و خلاص
نظر له امير بقرف : جابر .... تعالي معايا يا تامر و انت ساكت و النبي مش عايز اسمع صوتك خالص النهارده
اخذه امير الي احدي صالونات الحلاقة فنظر تامر حوله بإنبهار شديد و اقترب من اذن امير : هو انت جايبنا شركة نحلق فيها
ضربه امير بكوعه في معدته و قال للواقف امامه : بعد اذنك كنت عايز اعمل مسكات و شعر و دقن لصاحبي لانه عريس
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً