في منزل الحاج عبدالله كان الكل يستعد من اجل الذهاب مع تامر لخطبة هاجر و لكن هشام و اسراء كانو جالسين ببرود فتقدمت منهم امهم : انتو مش هتلبسو ياله احنا نازلين حالا
هشام : و احنا هنيجي نعمل ايه .. روحي انتي بس مع ابنك عشان تخطبيلوا ياختي
الام : براحتك يا هشام ... قومي انتي يا اسراء يا حبيبتي البسي دا انتي كنتي بتحبي هاجر ايه اللي حصل
اسراء : انا مروحش للبت الصفرا دي .... هتقعد تتمنظر عليا عشان هي اتخطبت قبلي
الام بعصبية : هاجر طول عمرها مؤدبة و مش بتاعت الحركات دي و انتي كده عارفة كويس و عارفة ان انتي اللي بتعملي الحركات دي يا اسراء
اسراء بغضب : خلاص امال عايزاني اتزفت اجي ليه ما تسبوني في حالي بقي ثم دخلت الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها بقوة
الام : ربنا يهديكي يا بنتي و يصلح حالك
اخرجت اسراء هاتفها و هي تمسح دموعها و بغل و عصبية و دقت الي احد الارقام ... بعد قليل اجاب عليها
هاجر بدموع : ايوة يا مهاب ... انت فين انا محتجالك اوي
مهاب و هو ينظر الي ناني التي تجلس امامه : ايوة ... نص ساعة كده و هكلمك تاني يا منصور ... سلام .. ثم اغلق الهاتف في وجهها
ناني : مين منصور ده ... صاحبك ؟
مهاب : دا واحد غلبان .... كده و انا بحاول اساعده مش اكتر بس ... المهم كملي يا قلبي
عند اسراء كانت تنظر الي هاتفها بحزن فمن المؤكد ان والده بجانبه لذلك لم يستطع ان يتحدث معها
عند عبدالله كانت زوجته تساعده في ارتداء ملابسه ثم اخذت فارس و تامر و ابنته و اتجهو جميعا الي منزل هاجر
رحب بهم علاء كثيرا و جلسو جميعا
علاء : منور يا حاج عبدالله و الله
عبدالله : بنورك يا استاذ علاء.... و الله انتو ناس ناس محترمة و هاجر دي انا مربيها مع البت اسراء و ربنا عالم معزتها في قلبي قد ايه
و احضرت لهم هاجر المشروبات و الحلوي و هي تنظر الي الارض بخجل شديد بسبب نظرات تامر المرتكزة عليها بشدة و حب يستفيض من عينيه
الاب : ادخلي انتي يا هاجر
عبدالله : لا يا استاذ علاء خليها ...لاننا بصراحة و بدون مقدمات جاين نطلب ايد بنتك هاجر لتامر ابني
اصبح وجه هاجر مثل حبه الكريز و شعرت انها تنصهر من شدة الخجل بينما نظر لها والدها : ايه رأيك يا هاجر
هاجر بخجل شديد : اللي تشوفه يا بابا
فارس بمرح : هو ايه الحركات دي ما انتي عارفة ان تامر معجب بيكي من زمان دا حتي الشارع كله عرف
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Lãng mạnهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً