البارت الرابع و التسعون 1

1.3K 80 19
                                    

بعد مرور اسبوع كان تامر يستعد للإنتقال للعيش مع من المفترض انها زوجته

كان تامر يجمع ملابسه و امير بجانبه يساعده

امير : شوف انت دلوقتي جوزها يعني انت مش بتعمل حاجة غلط ... انت فاهم ؟

تامر : انا اصلا قرفان من نفسي اوي يا امير ... حاسس اني بعمل حاجة غلط او بلعب بالناس دي ... ايوة انا وفقت اروح عندهم بس انا مش عارف اذا كنت انا فعلا احمد ده او لأ

امير : حتي لو مش هو ... علي الاقل عيشلك يومين .. دول بيقولوا ان أحمد ده كان عنده شركات و هلمه كبيرة اوي ... فأنت هترجع و هترجع الحاجات دي تاني بس بالطريقة

تامر : و ايه الطريقة دي بقي يا ذكي ... هو احنا قد الناس دي

أمير : مش مطلوب منك تبقي قدهم ...مطلوب من أحمد الاسيوطي هو اللي يبقي قدهم ..يااااا أحمد باشا

كان تامر ينظر له بتفكير فكلامه يروق له

تامر : طب و هاجر يا أمير ... انا مش عارف اقولها ايه و هي اصلا بقالها فترة متغيرة معايا و انا محبتش احكيلها اي حاجة من الحوارات اللي حصلت دي

أمير : ما انت لما هتروح بقي و ترجع الفلوس و الحاجات اللي كانت مسروقة دي اكيد هينوبك من الحب جانب ساعتها بقي هتعيش مع اللي قلبك اختارها و انت متريش و ضارب الدنيا بالجزمه

اخذ تامر حقيبته و ابنته و كان جميع من بالشارع يحيونه بشدة بعد ما وصلهم انه غني

و اثناء طريقه مر امام هشام الذي كان ينظر له بإحتقار بمعني انه لو اصبح معك اموال العالم فأنا افضل منك

كان تامر يشعر بأن النيران تشتعل في رأسه من كثرة الغضب و عندما كان سيهم بالذهاب لضربه جذبه امير من ذراعه و اقترب من اذنه

امير : في ايه يا معلم اهدي شوية ...هو عايز يدايقك انت مش عارف هشام ..اضحك في وشه و هتلاقيه ولع قدامك حالا

و بالفعل نظر له تامر بتعالي ثم نقل نظره للناس حوله : انا عمري ما هنسي فضل اي حد في المكان دا عليا و اي حد محتاج اي خدمه انا تحت امره ... كلكم علي راسي و اهلي ...ثم نظر الي هشام بإستهانه و رحل مع امير

كان هشام يشعر انه ينصهر من الغضب فصعد الي منزله بحجة انه يود الإطمئنان علي والده لانه مريض منذ ايام و ترك فارس الذي كان يشعر ببعض الفرح لان تامر وجد عائلته و كان يعمل بالداخل و هو يشعر ببعض الشك ان تامر مظلوم في موضوع اخته و لكن لا يوجد معه دليل للدفاع عنه

صعد هشام الي والده و دخل عليه الغرفة : اخبارك ايه النهارده يا حاج

عبدالله : الحمدلله احسن يا بني

هشام : عرفت اللي حصل يا حاج .. تامر لقي اهله

عبدالله : طبعا عارف ..و لا انت فاكرني عشان بقالي فترة مش بنزل الشارع يبقي نايم علي وداني ... لا فوق انا بيوصلني الصغيرة قبل الكبيرة ...و بعدين عايز منه ايه تاني انت مش طفشته و خلاص

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن