آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت التسعون

عند تامر كان مصدوم بشدة وابنته علي ذراعه و لا يعلم اين سيذهب بها الان

اخرج تامر هاتفه و دق لصديقه امير الذي اجاب عليه و صوته نائم بشدة

امير : ايوة يا تامر

تامر : انت فين يا امير ... انا عايزك ضروري

امير : يا عم انت مش سامع صوتي اني كنت نايم اكيد في البيت .. خير انت كويس

تامر : انا في مصيبة يا امير و ابويا طردني و مش عارف اروح فين

امير بحزن : ايه الكلام ده يا عم لو الدنيا كلها اتقفلت في وشك بيت اخوك مفتوح يا جدع ....تعالي مستنيك

بعد قليل كان تامر امام منزل امير الذي لا يبعد عنه كثيرا

امير : ادخل يا عم انت مكسوف و لا ايه ... بيت اخوك

دخل تامر مع صغيرته و وضع حقيبته علي الارض و جلس علي الاريكة و هو يتنفس بسرعة ثم وضع يده علي وجهه بتعب

امير : مالك يا تامر ايه اللي حصل ...

نظر تامر الي ابنته الغافيه بجانبه

امير : طب قوم نيم البت في الاوضة و تعالي

دخل تامر و وضع الصغيرة علي الفراش بهدؤ ثم خرج مرة اخري الي امير الذي يبدو التساؤل بشدة علي وجهه و يريد ان يعرف ماذا حدث

امير : قول بقي الحاج طردك بالليل ببنتك ليه ؟

اخذ تامر نفس عميق بهدؤ ثم قص عليه كل ما حدث

امير بغضب : انا مش فاهم ... ازاي اختك و بتعمل كده .. ما تعقل الكلام يا عم مش عشان انت متنرفز منها شوية تتهمها بالكلام الفارغ ده ... دي مهما كان اختك يا جدع و الحاج عبدالله راجل محترم و الكل في المنطقة بيعمله الف حساب

تامر بغضب هو الاخر : مش اختي

نظر له تامر بصدمة : لا ... براحة كده فهمني الحوار ... مش اختك ازاي يعني مش فاهم

اخذ تامر نفس عميق و اغمض عينيه بتعب : هقولك يا امير بس الكلام ده ميطلعش بره

امير : متخفش ... احكي

Flash back
منذ حوالي اكثر من 5 اشهر ... فتح تامر عينيه بألم و هو ينظر حوله بتعب

عندما دقق تامر النظر حوله وجد انه بداخل سيارة مع رجل و امراه فاقدين الوعي

عقد تامر حاجبيه و هو لا يعي ما يحدث حوله و لكن كل ما لفت انتباهه رائحة البنزين التي تحيط به

فتح تامر باب السيارة بسرعة و خرج منها فوجد شخص ما يصب البنزين علي السيارة

تامر : انت مين ؟

عز بغضب : مش هسيبك تعيش ثانية واحدة ثم اخرج مسدسه و صوبه ناحية رأس تامر الذي فتح عينيه بخوف