آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الثامن والعشرون

صرخت جميلة صرخة عالية عندما وجدت أحمد يقع علي ركبتيه لأنه اصيب بطلقة لأن الرجل الذي كان يمسك ام نادين ضرب أحمد في ظهره قبل ان يصيب زميله الذي يحمل جميلة

جميلة بصراخ و الرجل يحملها و يخرج بها :اااااحححححمممممدددد ثم اغمي عليها

~~~~~~~~~~~~~~

عند شريف

شريف :يا تري عرفوا يخرجوها

زين :عيب عليك متقلقش انا ضامنهم و بعدين مزيتهم انهم لو اتمسكوا مبيقروش علي اي حاجة

عقد شريف حاجبيه:انت جايبلي مجرمين يا زين ولا ايه

زين :امال هجبهملك من كلية طب اكيد يعني مجرمين

اتسعت اعين شريف :الله يخربيتك هتوديني في داهية افرض اذو حد دلوقتي

زين :خير انشاء الله خليك متفائل

شريف :ربنا يستر

~~~~~~~~~~~~

عند احمد اخذوا جميلة ورحلوا وكان أحمد ملقي علي الارض غرق في دمائه

علي بصراخ :أحمد أحمد فوق

أسماء ببكاء :انا هطلب الاسعاف ثم اتجهت الي هاتفها وطلبت الاسعاف

ام نادين بعدم تصديق لما حدث امامها :الحقوة الواد هيروح في شربة ميه ....بنتي بنتي مين خدها ليه كل ده حصل ها حد يرد عليا احنا كنا عايشين مبسوطين ايه اللي حصل

اسماء :اهدي يا خالتو هيجرالك حاجة انا ماليش غيرك

وكل هذا و علي يحتضن احمد الغارق في دمائه علي الارض و من الصدمة لا يستطيع ان ينطق بحرف

بعد قليل جاء الاسعاف و حملوا أحمد وركب علي معه في سيارة الاسعاف

واخذت اسماء و ام نادين تاكسي خلفهم

في المستشفي

وصلت سيارة الاسعاف وقاموا بحمل أحمد الي الداخل و دخل الي غرفة الطوارئ

كان علي في الخارج ينظر امامه بضياع امن المعقول ان يتركه أحمد صديق طفولته و شبابه هو اكثر من اخ بالنسبة له هل من الممكن ان يكون وحيد مرة اخري هو يحتاج اليه اكثر مما يحتاج اليه أحمد لقد وصته امه عليه قبل وفاتها الا يتركه وحيد وان يحميه لقد خلف وصية امه ولم يستطيع ان يحمي أحمد

لاحظت اسماء ضياعة

اسماء :خالتو تعالي نشوف استاذ علي مالو شكلو مش طبيعي

ام نادين ببكاء: تعالي يا حبيبتي مهما ان كان ابن خالته كان هيموت عشان بنتي و هو محترم مشفناش منو غير كل خير ربنا يرجعك ليا بالسلامة يا بنتي

اخذت اسماء خالتها و ذهبوا ليجلسوا بجانب علي الذي لم يرمش له جفن منذ ان اصيب أحمد

اسماء :استاذ علي حضرتك كويس