البارت الثامن و التسعون

2.2K 83 48
                                    

عند أحمد كان قد صعد الي المنزل و تفاجأ بنادين ترتدي فستان وردي جميل و تتحرك في المنزل بمنتهي الحيوية و الاشراق

ابتسم أحمد بخفة علي مظهرها و دخل و جلس و هو فقط ينظر اليها و لم يتحدث و كانت نادين تلاحظ نظراته و تبتسم بداخلها بفرحة كبيرة

دق جرس الباب و ذهبت نادين لتفتحه و تفاجأت بوالدها و هاجر

شعرت نادين بالتوتر والخوف من ان يري والدها أحمد

نادين بتوتر : ازيك يا بابا ازيك يا هاجر خير جاين ليه

محمد : احنا هنفضل  واقفين علي الباب و لا ايه ... طب دا حتي عيب عشان صاحبتك

نادين : احم ...لا طبعا ازاي اتفضلوا ... بس دقيقة واحدة يا بابا عشان ادخل ماما اوضتها ... انت عارف طبعا انها ....

الاب : طبعا عارف انها ممكن تتعب اكتر لو شافتني ...خدي راحتك

هرعت نادين الي الداخل و اتجهت لأحمد الذي يجلس بأريحية شديدة

نادين : أحمد معلش ادخل الاوضة لان في واحدة صاحبتي بره و جايا تزورني

أحمد بشك : طب ما تدخليها عادي و لا انتي مكسوفة مني 

نادين : لأ مش كده .. بس هي بتتكسف لو سمحت ادخل جوه و بعدين هتقول عليا ايه هي فاكرة جوزي ميت متنساش اني لسا معرفتش حد بوجودك و لو شافتك هنا هتقول عليا ايه

أحمد بضيق : ماشي يا نادين هدخل جوه

قام أحمد و اتجه الي الداخل فهرعت نادين الي الباب بسرعة  و هي تخشي ان يري أحمد والدها او يعلم انها علي علاقة به من الاساس

نادين : اتفضلوا

دخل والد نادين و هاجر التي كانت تنظر حولها تبحث بنظرها عن تامر و تتمني ان لا تراه او يكون فقط مجرد شبه و ليس هو نفسه تامر خطيبها ....كانت تدعوا الله من كل قلبها ان تمر هذه الساعة علي خير

نادين : ازيك يا هاجر و حشتيني اوي ... ايه يا بنتي من يوم ما كنتي عندي و انتي مسألتيش عليا ابدا

ابتسمت هاجر بدون نفس : معلش كان عندي ظروف

الاب : و انتي اخبارك ايه يا نادين و اخبار أحمد انا سمعت انه رجع بالسلامه

اصفر وجه نادين بخوف : عرفت ؟!!! مين اللي قال كده

الاب: صاحبتك هب اللي قالتلي فحبيت اجي اباركلك

نظرت هاجر الي نادين : اصلي عرفت من الجامعة ان جوزك رجع

نادين بشك : بس انا بقالي فترة مش بروح الجامعة ...عرفتي ازاي ؟

الاب : مش موضوعنا يا نادين ...قومي نادي أحمد عشان نسلم عليه

و فجأة و بدون سابق انذار وجدت نادين من يقول من خلفها : و انا اهو سلم عليا براحتك

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن