عند أحمد كان قد صعد الي المنزل و تفاجأ بنادين ترتدي فستان وردي جميل و تتحرك في المنزل بمنتهي الحيوية و الاشراق
ابتسم أحمد بخفة علي مظهرها و دخل و جلس و هو فقط ينظر اليها و لم يتحدث و كانت نادين تلاحظ نظراته و تبتسم بداخلها بفرحة كبيرة
دق جرس الباب و ذهبت نادين لتفتحه و تفاجأت بوالدها و هاجر
شعرت نادين بالتوتر والخوف من ان يري والدها أحمد
نادين بتوتر : ازيك يا بابا ازيك يا هاجر خير جاين ليه
محمد : احنا هنفضل واقفين علي الباب و لا ايه ... طب دا حتي عيب عشان صاحبتك
نادين : احم ...لا طبعا ازاي اتفضلوا ... بس دقيقة واحدة يا بابا عشان ادخل ماما اوضتها ... انت عارف طبعا انها ....
الاب : طبعا عارف انها ممكن تتعب اكتر لو شافتني ...خدي راحتك
هرعت نادين الي الداخل و اتجهت لأحمد الذي يجلس بأريحية شديدة
نادين : أحمد معلش ادخل الاوضة لان في واحدة صاحبتي بره و جايا تزورني
أحمد بشك : طب ما تدخليها عادي و لا انتي مكسوفة مني
نادين : لأ مش كده .. بس هي بتتكسف لو سمحت ادخل جوه و بعدين هتقول عليا ايه هي فاكرة جوزي ميت متنساش اني لسا معرفتش حد بوجودك و لو شافتك هنا هتقول عليا ايه
أحمد بضيق : ماشي يا نادين هدخل جوه
قام أحمد و اتجه الي الداخل فهرعت نادين الي الباب بسرعة و هي تخشي ان يري أحمد والدها او يعلم انها علي علاقة به من الاساس
نادين : اتفضلوا
دخل والد نادين و هاجر التي كانت تنظر حولها تبحث بنظرها عن تامر و تتمني ان لا تراه او يكون فقط مجرد شبه و ليس هو نفسه تامر خطيبها ....كانت تدعوا الله من كل قلبها ان تمر هذه الساعة علي خير
نادين : ازيك يا هاجر و حشتيني اوي ... ايه يا بنتي من يوم ما كنتي عندي و انتي مسألتيش عليا ابدا
ابتسمت هاجر بدون نفس : معلش كان عندي ظروف
الاب : و انتي اخبارك ايه يا نادين و اخبار أحمد انا سمعت انه رجع بالسلامه
اصفر وجه نادين بخوف : عرفت ؟!!! مين اللي قال كده
الاب: صاحبتك هب اللي قالتلي فحبيت اجي اباركلك
نظرت هاجر الي نادين : اصلي عرفت من الجامعة ان جوزك رجع
نادين بشك : بس انا بقالي فترة مش بروح الجامعة ...عرفتي ازاي ؟
الاب : مش موضوعنا يا نادين ...قومي نادي أحمد عشان نسلم عليه
و فجأة و بدون سابق انذار وجدت نادين من يقول من خلفها : و انا اهو سلم عليا براحتك
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
عاطفيةهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً