في صباح يوم جديد استيقظت مليكة من نومها و ارتدت ثيابها و اتجهت الي الصالة حيث تجلس والدتها و ابن اختها
مليكة بتكشيرة علي غير عادتها :صباح الخير يا ماما
الام :صباح النور.... مالك يا بنتي من يوم ما اتخطبتي ليحيي و انتي علي طول مهمومة كده... طب دانتي الضحكة مكنتش يتفارق وشك
مليكة :مفيش حاجة بتفضل علي حالها يا ماما خلاص
الام :شوفي يا مليكة نصيحة من امك لو انتي مش مبسوطة معاه سبيه لانك كده بتظلميه و بتظلمي نفسك
عقدت مليكة حاجبيها :انتي ليه بتقولي كده انتي كنتي مبسوطة بيحيي اوي
الام :مش مهم انا مبسوطة ولا لأ... انتي اللي لازم تكوني مبسوطة مش انا... انتي اللي هتعيشي معاه مش انا... فكري كويس يا حبيبتي
حركت مليكة رأسها و هي مشوشة و لا تعرف ماذا تفعل و لكن يحيي يحبها و يهتم بها و يفعل كل ما يرضيها و هي يجب ان تقدر ذلك اكيد مع الوقت سوف تبادله مشاعره... هي الان مشوشة فقط لانها تعرفه من فترة قريبة
اتجهت مليكة الي عملها و عندما دخلت و جدت ان شريف يجلس في مكتبه يتابع عمله بجدية تقدمت و دقت الباب
مليكة :صباح الخير يا مستر شريف
شريف بجمود وهو ينظر في الاوراق:صباح النور ايه اللي اخرك
مليكة :انا اسفة مكنش فيه تاكسي
شريف بحزم و هو لا ينظر لها :ياريت متتكررش و اتفضلي علي شغلك و هاتلي اوراق الشحنة بتاعت سويسرا بسرعة
مليكة بإستغراب من طريقته معها :حاضر
عندما خرجت رفع شريف نظره عن الاوراق و اخذ نفس عميق و تنهد بتعب
شريف :يا تري انا مالي فيه ايه انا مكنتش كده... دا حتي نادين مكلمتنيش و لا انا كلمتها و مع ذلك مش ملهوف عليها زي الاول... و مليكة انا مالي و مالها ليه بتوتر لما بشوفها فرك شريف وجهه بيدة ...شريف شريف اهدي كده انت بتحب نادين و بس
في هذه الاثناء دخلت عليه مليكة
مليكة بلهفة :حضرتك كويس
شريف و هو ينظر في عيونها الجميلة و يبتلع ريقه :اه كويس
مليكة :طب اتفضل الاوراق
شريف :شكرا اتفضلي علي مكتبك
خرجت مليكة وجلست علي مكتبها و بعد نصف ساعه وجدت يحيي يطرق الباب و هو مبتسم و يدخل عليها
يحيي:صباح الخير يا لوكة ايه القمر ده
مليكة بإبتسامة :صباح النور يا يحيي
يحيي بسعادة :احنا النهارده عايزين نروح نختار عفش البيت سوا ايه رأيك
مليكة وهي تشعر انها ستختار كفنها :حاضر يا يحيي اللي تشوفوا
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً