عند نادين كانت في سيارة والدها الفارهة و أخذها و اتجه بها الي احدي النوادي الليلة الفخمة و هناك عندما هبطت نادين من السيارة بتعالي بعدما فتح لها والدها الباب و امسكت بيده و دخلو سويا و بمجرد ما ان خطت نادين اول خطواتها الي الداخل كانت تنظر حولها بذهول فبحياتها لم تدخل تلك الاماكن كانت فقط تراها في الافلام
محمد : ها ايه رأيك عجبك المكان ؟
نادين :تحفة يا بابا بجد انا مش مصدقة ان نفسي
محمد :طول ما انتي معايا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه و هوديكي اماكن من جمالها مش ممكن تتخيليها ... عشان تعرفي الفرق بيني و بين امك اللي انتي كنتي واخدة صفها
نادين : انا خلاص عرفت الفرق مش محتاجة اعرف حاجة تاني .... لو مكنتش بطني كبيرة كبيرة كده كنت قمت رقصت مع الناس دي بجد مش قادرة امسك نفسي
الاب : و انتي حامل في الشهر الكام يا حبيبة قلبي
نادين : المفروض الاسبوع الجاي هتم الخامس بس مش عارفة بطني كبيرة اوي ليه كده شكله هيطلع قلبوووووظ هههههه
الاب : انا بكره هاخدك اوديكي للدكتور اطمن عليكي
نادين : لأ يا بابا مش حابة اروح لدكتور دلوقتي لانه هيديني ادوية و انا الحمد لله حاسة اني كويسة و مش محتاجة اي حاجة
الاب : اللي يريحك يا حبيبتي
بعد قليل اقترب منهم شاب وسيم في الثلاثينات من عمره و رحب بمحمد بشدة ثم نظر الي نادين
محمد : اعرفك نادين بنتي ... اعرفك يا نادين مازن الرشيدي من اغنياء مصر و هو صحاب النايت كلب ده
مدت له نادين يدها : تشرفنا
مازن : انا الي اتشرفت بيكي و اتمني اتعرف علي جوز حضرتك
محمد : جوزها اتوفي في حادثة من حوالي خمس شهور ... أحمد الاسيوطي اكيد تعرفه
مازن بإبتسامة : البقاء لله طبعا و لو محتاجين اي حاجة انا موجود ثم نظر الي نادين و حضرتك بالذات المكان تحت امرك
نادين : ميرسي
كان سيهم مازن بالذهاب و لكنه عاد و مد يده لنادين :تسمحيلي بالرقصة دي
نظرت له نادين بإرتباك ثم نظرت الي والدها الذي ابتسم لها و شجعها بنظراته للقيام معه و بالفعل وضعت نادين يدها علي كفه الممدود لها و قلمت معه الي ساحة الرقص و لكن كانت تتحرك بحرص من اجل طفلها
كانت نادين تردد كلمات الاغنية لانه اعجبت بها كثيرا و كان مازن ينظر لها بإعجاب شديد و كأن الحمل زادها انوثة و جمال
نادين : عقلي مني طار اول ما قابلته هو ده اللي خد بطار كل اللي شغلته هو ده ياناس خلاص حبيبي و اعمل ايه هويت يعني مش بإيدي ......قبل منه لا محدش فرقلي اتقابلت بيه قوام قلبي راقلي
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romantikهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً