البارت الرابع و الخمسون

1.8K 83 12
                                    

قام أحمد بإحتضان علي و هو يبكي بشدة :سابتني يا علي ااااااه

ثم بحركة مفاجئة قام بدفع علي بشدة مما جعله يقع ارضا و ذهب أحمد الي الممرضة و قال بصوت مخيف :شغلي الاجهزة تاني

الممرضة ببرود :البقاء لله يا استاذ

ولكن فجاءة ارتعبت الممرضة عندما و جدت فجاءة ان كامل وجهه اصبح احمر من الغضب و عروقة نافرة بشكل مخيف و ملابسه ملطخة بالدماء فكانت هيئته كأنه شيطان يمشي بين البشر ثم امسك الممرضة من رقبتها يريد خنقها فقام علي بسرعة يحاول ابعاده عنها ولكن أحمد دفعه بشدة مرة اخري و لكن هذه المرة اصيب في رأسه

الممرضة بصوت متقطع :حححا ضر

رماها أحمد علي الارض و قال بصراخ :اخلصي

قامت بتشغيل الاجهزة مرة اخري بخوف و قام أحمد بإزاحة الملاءة البيضاء من علي وجه نادين و قام بالضغط علي قلبها في محاولة منه لإنعاشه... كان يضغظ بكل قوته حتي كادت ان تتكسر ضلوعها حتي دخل عليه الاطباء و هم يجذبوه بشدة و هو يصرخ بهم ان يتركوه

رأت نادين نفسها ترتدي فستان ابيض رائع و هناك طفلين يجذبوها الي سلم ذهبي لا يوجد له نهاية فصعدت معهم اول درجتين و هي تشعر بسعادة كبيرة و لكنها وجدت من ينادي عليها و كان هذا صوت أحمد

أحمد :هتسبيني لوحدي يا نادين

نادين بإبتسامة :لازم امشي يا احمد...دا معادي

أحمد :مش هسمحلك ثم اختفي

استدارت نادين للسلم مرة اخري و لكنه كان اختفي ووجدت نفسها في الظلام

الاطباء بعدما فشلوا في تهدئة أحمد :طب اهدي.... انا هنعش قلبها بالكهربا لاخر مرة

قام الطبيب بتشغيل الجهاز و قام بإنعاش القلب فعلا بدأت الخطوط تتحرك بضعف علي الشاشة

الطبيب للممرضة :هاتيلي حقنة بسرعة

قام أحمد بالسجود مكانه و هو يبكي بفرحة شديدة و يحمد ربه الف مرة

الطبيب :طلعيهم بره و شوفي دماغ الاستاذ بتنزف خيطيها

خرج أحمد و علي من غرفة العناية المركزه وفجاءة اغمي علي أحمد

~~~~~~~~~~~~~~~~

في صباح يوم جديد استيقظت حنان ام نادين و قامت بتحضير الفطار للعرائس و ذهبت تطرق عليهم الباب و لكن لا احد يجيب عليها فظنت انهم نائمين فذهبت و عادت مرة اخري و لكن لم تجد مجيب ايضا فبدأ القلق ينهش في قلبها فعادت الي شقتها مرة اخري

الام :اسماء اتصلي كده علي نادين.. اصلهم مش بيفتحوا وانا خايفة عليهم

قامت نادين بالاتصال علي نادين و لكن هاتفها مغلق

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن