آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت التاسع عشر

قبل ما ابدأ حابة اقول شكرا لكل بنت جميلة كتبت كومنت جميل زيها و صوتت للرواية و علي فكرة انا بشوف كل الكومنتات و لو الواتباد فيه اني اعمل لايك للكومنت زي الفيس بوك كنت عملت كده و بحبكم أوي😘

~~~~~~~~~~~~~~~

في صباح يوم جديد عند زين و منه

كانت منه جالسة في الكافيه بجانب الجامعة تشعر بالوحدة بسبب فراق صديقتها نادين هي صديقتها المقربة الوحيدة التي كانت تشكي لها بكل همومها لكن الان لمن ستحكي

في ذلك الوقت كان زين انهي محاضرته و ذهب ليحتسي الشاي في الكافيه و لكنه وجد منه تجلس بمفردها و يبدو انها تشعر بالحزن

اتجه زين اليها

زين :ممكن اقعد

نظرت له منه بتردد و لم تجيب

زين بإحراج و هو يهم بالذهاب:خلاص انا مش هزعجك انا بس مش عايز اقعد لوحدي

منه:استني اتفضل اقعد مكنتش اقصد

زين بإبتسامة :متشكر

منه :هو انت معندكش صحاب

زين :عندي بس مجاش النهارده.. وانتي

منه :انا صحبتي اتجوزت ومش عارفة هتيجي تاني و لا لأ

زين :طب بما إن انا صاحبي مشغول و قليل لما بيجي وانتي صحبتك اتجوزت تقبلي نكون اصحاب

منه بتفكير :موافقة تمام يااا...

زين : زين

منه :منه

ثم سلموا علي بعضهم

(يا بنات مفيش حاجة اسمها صداقة بين ولد وبنت لأن ده حرام ومش معني إن انا كاتبة كده انو صح لأ انا كاتبة كده لأن دي رواية و مش حقيقة وعشان الاحداث تمشي)
~~~~~~~~~~~~~~

عند أحمد و نادين

اسيقظ أحمد في الصباح و عندما فتح عينيه وجدها بجانبه تطالعة بإعجاب

أحمد :بتعملي إيه يا نادين

عقدت جميلة حاجبيها : نادين مين انا جميله

أحمد وهو يشعر بالغبطة :اااااصل ااا

جميلة:اه واضح انها المدام

أحمد :اه فعلا هيا المدام

جميلة :امال هيا مش عايشة معاك و لا إيه

أحمد :لأ اصل احنا متخانقين و هيا مسافرة لندن عند والدتها و مش هترجع دلوقتي

جميلة و هي تقترب منه :اه عشان كده ....شكلها وحشتك

احمد و هو يبتعد وينهض من السرير :انا داخل اخد شاور وبعدين ننزل نفطر

ثم تركها واتجه الي الحمام و قامت جميلة وارتدت فستان قصير