البارت الرابع عشر

2.6K 97 7
                                    

عند نادين وأحمد

استيقظ أحمد في المساء ووجد نفسه في المستشفي و معلق له محلول فتذكر ما حدث و ما قالت نادين للطبيب اقسم ان يرد لها الصاع صاعين ولكن بطريقته ونظر بحانبه وجد نادين نائمة و اثار البكاء علي وجهها صعبت عليه برغم ما فعلته و لكن يجب ان يؤدبها حتي لا تكررها مرة اخري ولكن لحظة من اين اتت بهذا الدواء جميع الادويه توجد بغرفته إذا هي لم تستمع الي كلامه ودخلتها
عند هذه النقطة اتسعت عينيه بشر و تحامل علي نفسه وقام وخرج من الغرفة و كان علي جالس

علي :انت كويس يا أحمد فيك حاجة انادي الدكتور

أحمد :متقلقش عليا انا بقبت احسن وعايز امشي من هنا

علي :الدكتور قال لازم تبات علشان يطمن

أحمد :انا همشي من هنا جهز انت العربية علي ما ادخل اجيب نادين

علي :براحتك

ثم دخل أحمد الي الغرفة وحمل نادين النائمة بين زراعيه وذهب بها الي السيارة ووضعها بالخلف وركب بجانب علي و تحرك علي بالسيارة

علي :أحمد انا مكنتش عايز اكلمك وانت تعبان بس دلوقتي تفهمني خطيبة شريف بتعمل معاك إيه

أحمد :نادين مراتي

علي بصدمة :إيه اتجوزتها امتي

أحمد :إمبارح ويا ريت متدخلش ومتسألش أسئلة تانية

علي: براحتك يا احمد و علي العموم انا سبت القصر امبارح

أحمد :ليه

علي :لأني كنت جاي اقعد معاك ولما لقيتك بتبقي مش موجود كتير فأنا هقعد اعمل إيه وبعدين انت دلوقتي اتجوزت فلقيت اللي يونسك

أحمد :انا يومين كده وراجع القصر وارجع الا قيك يا علي

علي :طب و مراتك

أحمد :اهو انا بقي عايزك علشان مراتي

علي بصدمة :انت بتقول إيه

أحمد :دماغك راحت فين يا غبي انا قصدي عشان إن انا وهي لوحدنا فتزهق علشان كده عايز احسسها بجو العيلة و لكن أحمد بداخله قلق منها بعد ما فعلته اليوم ولا يريد ان يبقوا بمفردهم خوفا من ان تفعل به شئ

اوصلهم علي الي البناية ثم رحل حمل أحمد نادين ثم صعد بها الي شقته ووضعها علي سريرها واتجه الي غرفته سريعا وعندما دخل وفتح الدرج تنهد لأن نادين لم تراهم واغلق الدرج وخرج جلس في الصالة ولكنه نام

~~~~~~~~~~~~~

في صباح يوم جديد في منزل نادين عند والدتها

كانت ام نادين جالسة تبكي علي حالها ولماذا فعلت بها ابنتها ذلك حين دق جرس الباب و ما كانت هذه إلا منه

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن