عند أحمد قام منزعج علي صوت الباب... قام واتجه ليفتحه و عندما فتحه رأي اخر شخص يتوقعه
أحمد بصدمة :بابا
الاب :كويس انك لسا فاكر انك عندك اب ...ايه هنفضل واقفين كده
ازاح أحمد نفسه عن الباب ليدخل والده
الاب :ممكن اعرف انت سايب بيتك ليه و جاي هنا
أحمد :دا شئ يخصني
الاب :لأ ميخصكش لوحدك ... لما الموضوع يتعلق بإسم العيلة يبقي هيمس الكل... حضرتك سايب شغلك وجاي قاعد هنا عشان البنت اللي انت بتجري وراها
أحمد بسخرية :انا قولت كده برضوا... انت بقالك سنين غايب و حتي مش بتكلف نفسك تسأل عليا بالتلفون
الاب:هو انت صغير....هتوه حضرتك... البنت دي تنساها خالص و تقوم معايا هنرجع القصر و هتتجوز فريدة
أحمد بعصبية :انت فاكرني عيل صغير هسمع كلامك و اقول حاضر.. تبقي بتحلم و البنت دي مراتي انا اتجوزتها وانت ملكش الحق انك تتدخل في حياتي انت عمرك ما سألت عليا و علي حياتي و لا عايش ولاميت انت انسان اناني مش بيهمك غير نفسك و بس ودلوقتي جاي تفرض سيطرتك عليا و لأ وكمان عايز تجوزني فريدة الخاينه اللي مش بيهمها غير الفلوس و مصلحتها و بس
الاب :فريدة حامل
أحمد بصدمة :ايه
الاب :فريدة كلمتني و قالتلي انها حامل منك و انت مش سائل فيها لانك بتجري ورا واحدة عايزة فلوسك و بتستغلك
أحمد بعصبية :كدابة انا مش فاكر حاجة و اكيد هيا بتقول كده بس عشان تبعدني عن نادين و اكيد هي مش حامل ولو حامل يبقي مش ابني
الاب بغضب :انا عمري ما هسمح ان حفيد عيلة الاسيوطي يتربي بعيد عني و عن حضني انت فاهم
والبنت دي تبعد عنها خالص دي مش من مستواكأحمد :الحب مفيهوش مستوي يا بابا وانت اكتر واحد عارف الكلام ده.. لانك جربته
الاب :والنتيجة كانت ايه تنهد الاب بحزن يابني انا مش عايزك تبقي زي.. انا في يوم من الايام وقفت قصاد ابويا زيك كده و في الاخر خانتني
أحمد بعصبية شديدة :متنطقش كلمة واحدة في حق امي انت فاهم... انا كنت موجود و شفت كل حاجة.. امي اشرف ست في الدنيا
الاب :انت كنت صغير يا احمد و اكيد مكنتش واخد بالك بس.. انا اللي اكتشفته ان ابن عمها كان بيجي كتير في غيابي و الخدم مش موجودين و يجيب بنته عشان انت تلعب معاها عشان تنشغل عنهم دا غير الفلوس اللي كانت بتختفي
أحمد :لو جبت سيرة امي بكلمة واحدة هنسي انك ابويا
الاب :أحمد انا عايز مصلحتك... ياله لم هدومك و تعالي معايا القصر
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً