البارت التاسع و السبعون

1.7K 85 12
                                    

قصت مليكة علي والدتها كل ما حدث معها

الأم بصدمة :يالهوي يالهوي اتفضحنا....فضحتينا يا مليكة ثم بدأت بالضرب علي وجهها بشدة و مليكة تبكي...هنقول للناس إيه...هقول لعمك إيه هقوووول لجووووزك اللي شافك إيه...واحد غيره كان قتلك من غير ما يفكر و مكنش هياخد فيكي يوم واحد يا زبااااالة ثم جذبتها من شعرها بقوة و القت بها تحت اقادمها

الام بغضب :من هنا ورايح مفيش خروج و لا شغل و لا جامعة و موبايلك هيبقي معايا و تتحبسي في اوضتك مشوفش وشك....غوووووري من قدامي

انتفضت مليكة من صوت والدتها و دخلت الي غرفتها بسرعة و جلست خلف الباب و هي تبكي بشدة....و بعد قليل وقفت مليكة و اتجهت الي سريرها تضم ركبتيها اليها و تنظر حولها و كأنها تبحث عن اي شئ ينقذها من تلك المصائب المتلاحقة فهي بحياتها لم تؤذي أحد او تتمني له السؤ......كانت مليكة تتمني لو تبتلعها الارض الان و كانت تشعر بألم شديد في رأسها و لا تعرف مصدره و شعرت ان انفاسها تتسارع فقررت مليكة ان تنهي كل هذا العذاب و الالم الذي تشعر به

جلست الام مكانها بتعب و حيرة و هي لا تعلم ماذا تفعل الان او ما هو الحل الصائب

قامت لتصلي فرضها و كانت تدعو الله و هي تبكي بشدة ان ينجي ابنتها من تلك الورطة التي وقعت بها..انهت الام فرضها ثم قامت و فجاءة وجدت هاتف مليكة يدق ففتحت و لكن دون ان تصدر اي صوت حتي تري من المتحدث

مطصفي :ها إيه الاخبار الزبون انبسط و لا لأ اصله مش بيرد عليا...مليكة...مليكة

الام بغضب :لو اتصلت علي الرقم ده تاني انا هبلغ عنك و هوديك انت و اللي مشغلينك في ستين داهية

ابتسم مصطفي بسخرية :طب مش اعرف مين القمر اللي بيتكلم

الام بعصبية :انا امها و اياك تتصل هنا تاني

مصطفي بغضب :ما تهدي علي نفسك كده شوية يا حاجة انا مضربتش بنتك علي ايديها هي بتعمل كل حاجة بمزاجها و قوليلها لو متعدلش انا معايا اللي يعدلها و هي فاهمة كويس

الام :عشلن تعرف انك كذاب وواطي انا بنتي حكيالي علي كل حاجة و علي الڤيديوهات اللي صورتها و هي مش في وعيها و انا اقدر اثبت ده

مصطفي :اثبتيه براحتك بس لما تكون مصر كلها شافت ڤيديوهات بنتك اللي هي بتعمل كل حاجة فيها بمزاجها ثم اغلق الهاتف في وجهها فجلست الام مكانها مرة اخري بتعب و لا تعلم ماذا تفعل الان فقد خرجت الامور عن السيطرة

فنادت بكل صوتها :يا مليكة....انتي يابت ردي عليا...قامت الام و هي تتمتم بغضب اه ما الهانم معندهاش دم عملت مصيبتها و داخلة تنام بدم بارد

وصلت الام عند غرفة مليكة و فتحت الباب بغضب :انتي مش بتر...

بترت الام جملتها لانها لم تجد احد بالغرفة اتجهت الي الحمام و طرقت الباب و لكن لا إجابة فتحت الام الباب لتري ان كانت بالداخل ام لا ...و عندما دخلت الام الي الحمام ابتعلت لعابها بذعر و هوي قلبها بين قدميها و اتسعت عيونها بعدم تصديق فجاءة صرخت بشدة :مللليييييييييكة اااااااااا

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن