كانت نادين تلهث بتعب ووجها يتصبب عرق و بدأ كل شئ بالدوران من حولها ثم امسكت قلبها بألم وامتعضت ملامح وجهها و اغمي عليها
التفت أحمد بصدمة عندما سمع صراخ الحاضرين دب الخوف في قلبه عندما وجدها سقطت امامه و كذلك يحيي هرعوا اليها و كذلك جميع من بالحفل
طلب أحمد من الامن ابعاد الناس و حملها يحيي
أحمد بغضب:سيبها انا هشيلها
يحي محمدي بغضب اكبر:انت تخرص خالص انت السبب لم يدري بنفسه الا و رجال الامن ضخام الجثة يجتمعون حوله و يقومون بتثبيته حتي أعطي نادين لأحمد فهرع بها سريعا الي غرفته وسط نظرات فريدة المشتعلة بشدة
يحيي بعصبية :طب خلاص سيبوني عايز اطمن علي اختي
ليلي:سيبوه يا جماعة لو سمحتوا و هو مش هيعمل مشاكل
تركوه و ذهبوا فنظر الي ليلي بغضب :ايه مش هيعمل مشاكل دي هو انا بشحت منهم
ليلي:يحيي لو سمحت مش عايزين مشاكل لو عايز تتطمن عليها لازم تكون هادي و اتحكم في عصبيتك شوية
نفخ يحيي في ضيق ثم تركها و دخل الي القصر و هناك عندما دخل و جد أحمد يقف خارج الغرفة يحاول الاتصال بالطبيب
يحيي:انا هاخد اختي و امشي من هنا اوديها المستشفي
أحمد بغضب :امشي من هنا بدل ما ادفنك مكانك....غوووور
لم يتحرك يحيي شبر واحد و ظل واقف ينظر لأحمد بغضب و تحدي فنفخ أحمد في ضيق و حاول الاتصال بالطبيب مرة و فعلا اجاب الطبيب واخبره انه دقائق و سيأتي
بعد قليل و صل الطبيب و دخل الطبيب و أحمد و عندما كان سيهم يحيي بالدخول اغلق أحمد الباب في وجهه
في الداخل اجري الطبيب الكشف علي نادين
الطبيب:لازم تتنقل المستشفي حالا حالتها مش مستقرة ونبضات القلب مش مستقرة
أحمد :مينفعش تتعالج هنا
الطبيب:لأ لانها محتاجة رعاية خاصة وارجوك متضيعش وقتك اكتر من كده...انا هتصل بالاسعاف تيجي تنقلها بسرعة و انا هسبقوا علي المستشفي
كان المعازيم في الاسفل لا يفهون ماذا يحدث فهذه مجرد راقصة لماذا احتم بها أحمد لهذه الدرجة و كانت فريده جالسة في مقعد العروسين بمفردها و تنظر الي همهمات الناس بغضب كتير تود الان لو تقتل أحمد الذي و ضعها في هذا الموقف
عند سمير كان لا يعلم ماذا يحدث و ظن ان هذه لعبة من نادين حتي تفسد الحفل فسأله أحد اصدقائة بلؤم:مش اللي كانت بترقص دي مرات أحمد ابنك
قال سمير بشدة وحزم :لأ مش هي و خليك في حالك
بعد قليل استغرب الحضور و اولهم سمير و فريدة بسبب سياره الاسعاف التي اتت
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Storie d'amoreهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً