آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الخامس و التسعون 2

نادين : هو انتي كنتي ساعدتني عشان تاكلي اللي يقعد هنا لازم يعمل بلقمته

جلست اسراء ببرود و مدت يدها في الاطباق و بدأت تتناول الطعام بمنتهي البرود و كأن نادين لم تتحدث

كانت نادين تنظر لها بغضب شديد ...بعد قليل انهت نادين الطعام و عندما كانت ستهم بالقيام وجدت توجه لها الحديث و هي تهم بالقيام هي الاخري

اسراء بتكبر : ابقي اغسلي الاطباق بقي

عند هذه الجملة لم تستطع نادين منع نفسها اكثر من ذلك و جذبت تلك الغبية من شعرها بغضب شديد و هي تقسم ان تقتلع شعرها الان

نادين بصراخ : انتي فكراني من الشانزليزيه يا روح امك و لا من جاردن سيتي و كل ما تقولي كلمه هعمل فيها بنت ناس و هسكت لا يا حبيبتي انا اصلا من امبابة و ممكن اجيب وشك حالا

كانت اسراء تصرخ بشدة و تحاول دفعها عنها و لكن نادين كانت تتشبث في شعرها بشدة و وسط كل هذا كانت الصغيرة في الغرفة تصرخ و لا يوجد احد بالمنزل لان والدة نادين كانت في السوبر ماركت تشتري اغراض للمنزل

كان أحمد مستغرق في النوم و لكن سرعان ما فتح عينيه بذعر عندما سمع الصراخ القادم من منزل نادين سواء صراخها او صراخ اسراء او صراخ الصغيرة

انتفض أحمد من مكانه و ذهب سريعا الي شقة نادين و ظل يطرق الباب و لكن لا أحد يفتح

في ذلك الوقت كانت والدة نادين عائدة من الخارج و تحمل في يدها الاغراض و وجدت أحمد يقف امام الباب و ملامح النوم و القلق بادية علي وجهه

حنان : ايه مالك واقف ليه كده ؟

أحمد : افتحي الباب بسرعة انتي مش سامعة الصويت اللي جوه

القت الام ما بيدها و فتحت الباب بسرعة و عندما دخلت و أحمد خلفها وجدوا نادين تمسك بإسراء بشدة و الاخري تصرخ و تحاول دفعها

الام بخوف  : يالهوي البت حامل ابعدي عنها

كان أحمد يكتم ضحكه بصعوبة : مين اللي يبعد عن مين انتي مش شايفة بنتك ماسكها ازاي

الام بعصبية : انت هتفضل تتفرج كده ما تروح تلحقهم  مش قريبتك دي

اتجه أحمد يبعد نادين عن اسراء مع انه كان مستمتع بمنظر اسراء كثيرا

كان نادين تعافر و تحاول دفع أحمد بقوة و الوصول الي اسراء و لكن أحمد حملها علي كتفه و دخل بها الي غرفتها حيث تصرخ الطفلة و اغلق الباب خلفه بقوة

اقتربت الام من اسراء : ايه اللي حصل خلاها تمسك فيكي كده ؟

اسراء ببكاء : ابدا يا طنط انا بس قولتلها هغسل ايدي و اجي الم الاطباق مكاني لقيتها اتعصبت و مسكت فيا

لوت الام شفتيها بعدم تصديق : انا رايحة اجيب الطلبات من بره و راجعة

كانت نادين في الداخل مع أحمد و تتنفس بغضب : أحمد ... سيبني اخرج اجيب البت دي من شعرها لازم اخليها قارعة زي البطيخة البت الزبالة دي