آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت التاسع و العشرون

زين :ايه يا عم انت فين اتأخرت ليه

شريف بصوت هامس افتح الاسبيكر

الرجل :شوف بقي يا برنس احنا مكناش نعرف انها بنت ناس مريشين اوي كده فالقطة معانا دلوقتي عايزها يبقي تدفع 3مليون جنيه و صحيح ابقي سلملي علي سبع الرجال لو طلع عايش ثم اغلق الخط في وجهه

نظر كلا من شريف وزين الي بعضهم بأعين متسعة

شريف بصدمة :هو ايه اللي حصل ده

زين بخوف :مش عارف يا شريف والله انا ماكن

قطع حديثه لكمة شريف له مما جعل الدماء تتساقط من انفه

زين بألم وعصبية :ايه يا شريف ما انا زي زيك انا اعرف منين انهم هيطلعوا كده

شريف بغضب :مش حضرتك اللي اتفقت معاهم و تقولي متقلقش عيب عليك ....تفائل ...خير انشاء الله

زين :اهدي يا شريف احنا لازم نفكر احنا هنعمل ايه دلوقتي و هنجيب المبلغ ده منين

شريف بعصبية :من عند امك

زين بغضب :في ايه يا شريف انا ماسك نفسي عنك عشان عارف ان انا اللي غلطان انما هتسوق فيها و الله يبقي اخر كلام بينا و هنسي ان عرفت حد اسموا شريف

تنفس شريف و حاول ان يكون هادئ ففي النهاية هو المخطئ وهو صاحب الفكرة و عليه ان يتحمل نتيحة افعاله

شريف :خلاص يا زين متزعلش بس تقدر تقولي هنعمل ايه دلوقتي

زين :قبل اي حاجة احنا لازم نهدي و نفكر احنا هنجمع الفلوس دي ازاي

شريف بتفكير :بس دا قال سلملي علي سبع الرجال لو طلع عايش يقصد ايه يا تري اذي مين

زين :مش عارف احنا لازم نروح القصر و نحاول نعرف اخبار

شريف :انا مش هعرف اروح لأن الامن هناك عارفني

زين :خلاص امري لله هاروح انا

شريف :طب ما نبلغ البوليس يا زين انا خايف علي نادين ليأذوها

زين :هتروح تقول ايه للبوليس انا اللي كنت عايز اخطفها من جوزها و اتفقت مع مجرمين والله اعلم نيلوا ايه كمان انت اللي هتلبس كل ده و خصوصا انهم هربوا

شريف بغضب مكتوم : وهو كان مين اللي اتفق مع شوية مجرمين

زين بعصبية :هنعيدوا تاني يا شريف يعني كنت هجبلك مين يخطفها محمد رمضان

شريف بتوتر:خلاص يا زين انا دلوقتي عايز اطمن علي نادين انا خايف عليها اوي

~~~~~~~~~~~~~~

في مكان مهجور بعيد عن الاعين مظلم لا يوجد به سوي ضؤ بسيط يأتي من مصباح بالي قديم بدأت نادين تفتح عيونها و هي تشعر بألم شديد في رأسها نظرت حولها حاولت ان تعرف اين هيا وجدت نفسها تنام علي سرير متهالك ووجدت الغرفة حولها مقرفة للغاية يملئها التراب و الحيطان مشققة ومتسخة و الضؤ تكاد تري به بسبب ضعفه