تقدمت نادين من الغرفة تفتحها اتسعت عيونها بصدمة و عدم تصديق ان هذا زوجها الذي كان يوبخها عندما ترقص بهذه الطريقة فأخرجت هاتفه و قامت بتصويره
كان تامر مندمج للغاية حتي انه لم يلحظ وجود نادين الا عندما اقتربت منه و بدأت ترقص بجانبه هي الاخري
تامر : انتي بتعملي ايه هنا ؟
اخفت نادين الهاتف بسرعة و اقتربت منه نادين و هي تضع يدها علي ظهرها بسبب الحمل و تضيق عينيها و علي وجهها ابتسامه خبيثة
نادين : انا كنت جاية اطمن علي جووووزي حبيبي و اشوفه لو محتاج اي حاجة
تامر بأدب : توشكري يا ست الناس توشكري يا رب انا الحمدلله تمام هنام اصلا
نادين بذهول :ست الناس!!! .... طب تمام وسع بقي شوية كده عشان انام انا كمان
نظر لها تامر بصدمه : تنامي فين لامؤاخذه
اقتربت منه نادين و دخلت الي الفراش و وضعت الغطاء عليها : انت شايفني هنام فين ؟
انتفض تامر من مكانه : طب خلاص انا كده هاروح انام مع الحاج ابويا و عندما كان سيهم بالذهاب امسكت نادين بيده
نادين بدلال : متسبنيش اصلي بخاف انام لوحدي
هنا شعر تامر ان اسواره الحصينه قد بدأت تنهار امام تلك الجميلة
تامر : لا بس عشان تبقي علي راحتك ... انا رايح لأبويا
امسكت نادين يده و عينيها مغرورقة بالدموع
نادين : انت وحشتني اوي يا أحمد نفسي انام في حضنك زي زمان ...ارجوك
نظر لها تامر بتردد و تقدم من الفراش و جلس بجانبها علي الجانب الاخر من الفراش فأقتربت منه نادين بجسدها و جذبت ذراعه و وضعت رأسها علي صدره موضع قلبه و اغمضت عينيها
كان تامر يشعر بشعور غريب و جميل و كأن كان هناك شئ ينقصه و اكتمل في تلك اللحظة
و بعد قليل شعر تامر بإنتظام انفاسها و بدون شعور منه رفع خصل شعرها من علي وجهها و ظل يدقق في ملامحها الجميلة و انفها الصغير و وجنتيها الوردية الجميلة
جذب تامر كف يدها و قام بتقبيل باطن يدها ثم قرب انفه من شعرها يستنشق رائحه الفراولة المنبعثة منه ثم نظر الي شفتيها الوردية و لكن في تلك اللحظة وعي لنفسه و عاد وجهه للجمود مرة اخري ... فأبعدها عنه بهدؤ و قام من الفراش قام بإغلاق جميع الاضواء من حوله و اغلق الباب خلفه و تركها نائمة بهدؤ
و عندما تقدم تامر الي الخارج وجد سمير جالس بجانب النافذه و عندما كان سيستدير و يعود مرة اخري وجد والده ينادي عليه
تامر بتوتر : معلش بس انا داخل تاني عشان عايز انام
الاب : لأ تعالي اقعد انا عايزك
أنت تقرأ
آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ
Romanceهّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مًغُروٌر لَيَسِ لَدٍيَهّ آصّدٍقُآء بًسِبًبً طِبًآعٌهّ آلَمًسِتٌفُزٍهّ وٌلَکْنِ آلَحًيَآهّ سِتٌجّمًعٌهّمً رغُمًآ عٌنِهّمً