آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت السادس و الثلاثون

جميلة :اقتلك

أحمد :و انا اهو لو عايزة تموتيني اتفضلي

جميلة بتهكم :و مالك مستسلم كده و مبسوط

أحمد بإبتسامة ثقة :لانك اجبن من انك تعملي كده

جميلة بغضب :انا مش جبانة يا أحمد و هوريك

اخذت جميلة احد قوالب الطوب الملقية علي الارض و ذهبت الي أحمد و نزلت بقطعة الطوب علي رأسه بكل قوتها و لكن توقفت يدها في الطريق بصدمة عندما سمعت كلام أحمد

أحمد : هتوحشيني يا جميلتي

نظرت له جميلة بصدمة

أحمد :ايه و قفتي ليه موتيني ياله

جميلة بهدؤ :انت قولت اني هوحشك

أحمد :جميلة انتي ليه شايفة كل الناس و حشين و كلهم اعدائك في ناس كويسة كتير علي فكرة

جميلة :طب و انت يا أحمد كويس و لا وحش

أحمد بتنهيده:هتصدقي لو قولتلك مش عارف

جميلة :أحمد ايه رأيك لو نعيش مع بعض مبسوطين و ننسي نادين صدقني انا هسعدك اكتر منها

أحمد :و انتي تقبلي تبني سعادتك علي دمار حيات شخص تاني يا جميلة هتبقي مبسوطة..... لو انتي هتقدري انا مقدرش

جميلة بغل :الحكاية مش حكاية ضميرك يا أحمد انت بتحب نادين و عايز تعيش معاها هي مش انا و شايفني العقبة اللي واقفة في طريقك بس صدقني حتي لو انا مشيت نادين مش هترجعلك لانك جرحتها قوي يا أحمد ثم اكملت بتهكم بس شوفت حكمة ربنا بقي يا أحمد باشا جيت تجرحني انا جت فيها هي

أحمد :جميلة انتي مش حقيقة انتي عايزة تاخدي مكان شخص تاني عايزة تدمري حيات ناس ملهاش ذنب

جميلة بغضب :لو مكنش ليهم ذنب مكنتش انا هبقي موجودة و صدقني يا أحمد انا عايزة اخد حق نادين من كل حد اذاها انما انا مش عايزة ااذيها انا بس عايزة احميها

احمد :واللي عايز يحمي حد ياخد مكانوا يا جميلة و لا يسبوا يعيش و يتعلم يواجه الحياه يا جميلة ثم اقترب منها و نظر في عينيها صدقيني يا جميلة حتي و مشيتي هتفضلي ذكري جميلة اوي يعني اسم علي مسمي عمري ما هنساكي انتي انسانة محتاجة الحب و انا مش هنكر اني معجب بيكي ثم ابتسم بس وجودك غلط يا جميلة و لو انتي خايفة علي نادين هيا امانة في رقبتي عمري ما هسمح ان حد يأذيها تاني

جميلة بتردد:توعدي انك تاخد بالك منها و متجرحاش

أحمد بإبتسامة :وعد

جميلة بدموع :هتوحشني اوي يا احمد يا بخت نادين بيك ثم رمت نفسها في احضانه... شدد أحمد عليها و قد ادمعت عينيه هو الاخر فسوف يشتاق لها فقد رأي صدق مشاعرها تجاهه و شعر الان انه يحب جميلة اكثر من نادين و لكن لا يستطيع قول ذلك لها لكي تتعافي نادين