.
.
آه كم هذا مرهق..
اعني الجلوس هنا دون فعل شيء، اوف الملل يكاد يقتلني
لا أحداث، اليوم هادئ جدا بشكل مزعج الجو لطيف و بارد لكنه خانق جدا مع تلك السكينة المضجرة.
اراهن على ان هذه اصعب مرحلة في هذه الحياة البائسة
اعني انا الان لست طالبة ثانوية بعد الان كذلك لست طالبة جامعية ليس بعد
و كأن هذه العطلة تصبح اطول كل يوم
ما اللعنة التي اهذي بها هل اشتاق للدراسة؟!
لا اعتقد ان لي ما افعله غير ذلك اعني لا اريد هذه العطلة ان تنتهي اريد ان انمي نفسي اكثر لكن لا شيء يبدو مثيرا
عمر الثامنة عشر لا يبدو مثيرا كما توقعت كما و انا في هذا السجن
كطيرٍ اكتشف جناحيه للتو يود الطيران الى كل مكان لكننه مقيد في قفص مزعج
كيف انتهى بي الامر هكذا؟
منذ طفولتي لم اكن هادئة كنت طفلة لامعة
العب الجمباز و رياضات اخرى اشارك في الكثير من النشاطات المدرسية غناء، مسرحيات حتى انني كتبت بعضها و ايضا بعض القصص رغم انني اجد هذا محرجا الان
تغيرت افكاري.
ربما نضجت؟ لا اعتقد ذلك
انا في زهرة شبابي ولكني اشعر بالكسل والخمول كما لو انني عجوز يكاد الدهر يقضي عليها.
لكن لدي الكثير من الافكار للمستقبل
انها ليست النهاية سأجعل حياتي مشرقة كما اريد سأجرب كل شيء سأعتبره وعداً لنفسي التي لطالما احببتها جدا.
سأجعلك سعيدة رين..
.
.
.."رين اطفئي النور تباً اريد ان انام لست عاطلة مثلك"
زمجرت احداهن.
"انظري انا املك ابتسامة مشرقة مثل جيهوب او سونو ربما؟"
قالت ناظرة في المرآة تصنع تعابيرا غبية
"املك غمازة مثل خاصة نامجون هذا رائع"
خفضت صوتها تحدث نفسها
"عيناي مثل خاصة مينهو؟ لا لا أعلم
كما ان جسدي يبدو مثل امم؟"
..."ليسا؟"
قالت ساخرة.
"واه نعم هذا صحيح فير"
سعدت بالإجابة
"لكنه ليس كذلك تماما يحتاج الى بعض التمرين بعد"
"ياه ابدوا مثل الكوريين ..مثل الايدولز؟"
.."نعم كورية ببشرة سمراء و شعر مجعد"
سخرت الاخرى
"الغرفة المشتركة مزعجة جدا لماذا بحق اللعنة يحشرون انفهم انا احدث نفسي افكر فقط"
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...
