11_ هل انتِ في المشفى؟

396 33 51
                                    

.
.

.. " رين لما تبكين؟ "

" انا اتألم "

.."هل استدعي الطبيبة مجدداً؟"

" ارجوك يين "

" حسنا سأُناديها"

غادر الغرفة ليعود مع الممرضة

حرارتها ارتفعت مجدداً بشكل مخيف
حتى الدواء عجز عن خفض حرارتها

اعطُيت مهدئاً لأنها كانت تتوهم كما يبدو و هم خائفين ان تؤذي نفسها بانفعالها مع توهماتها

كانت خائفة جداً لذا قبضت على يد مرافقها بقوة

للمساعدة على خفض حرارتها وضِعت كمادات على العديد من اجزاء جسدها

ظلت متشبتة بكف مرافقها الذي ربما ظن أن هذا سيشعرها بتحسن لذا لم يعترض

لم يرغب إزعاجها لذا جلس في الكرسي المجاور لها ليبدأ بتصفح هاتفه

"يين هناك قطة هناك هل يمكنك طردها؟"

.." لا ارى واحدة "

" هي هناك قرب النافذة ارجوك اطردها "

ظن أنه ربما يجدر به أن يفعل ما تطلب فقط حتى إن كانت تتوهم

.. " حسناً سأطردها لكن افلتي يدي أولاً "

مثل طرده لقطة رين الوهمية ليعود الى مقعده لتتمسك بكفه من جديد

"هل يمكنك الاتصال بأبي؟"

.."حسنا ما رمز الفتح "

" لا اتذكره الآن استخدم يدي لفتحه"

جرب جميع اصابعها حتى وصل الى المطلوب لأنها لا تتذكر أي واحد قد يكون بصمة هاتفها

.. الخنصر الأيسر
ذكية حقاً

.. " لا اجد رقماً مسجلاً بأبي والدي او ما شابه"

" آدم
فقط آدم"

وجد الرقم المطلوب و بمجرد محاولته للضغط على زر الاتصال أوقفته

" لاا يين
لا تتصل
ليس الآن"

.. " حسنا هل من شيء اخر افعله؟ "

" شغل لي اغنية "

" أي واحدة "

" قائمة التشغيل الصفراء ستشعرني بتحسن "

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن