.
." مرحباً جونق إن "
" من هذه؟ ".." انها متعبة سآخذها إلى الممرضة تعالي معي "
وصل إلى غرفة الممرضة التي كانت فارغة ليضعها على السرير فاقدة للوعي" تلك الممرضة المهملة لما ليست هنا؟ "
لاحظ أنها توقفت عن التنفس تماماً
.. " مينا ابحثي لي عن طريقة عمل التنفس الاصطناعي بسرعة "" لحظة سأبحث "
" شبكة الانترنت ضعيفة هنا "
" هل أنادي الممرضة؟ "
.
.بعد شهقة قوية تعود فيها انفاسها و روحها المنزوعة فتحت عيناها ليكون أول ما تراه هو يبعد شفتاه عن خاصتها ليبدلها بقناع الأوكسجين
" آسف لم تتنفسي لفترة خفت أن تموتي "ابتعد بخجل عنها مغادراً الغرفة بعد أن أوصى رفيقته بالاعتناء بها
رؤيتها المشوشة اتضحت شيئاً فشيئاً لترى سقفاً ابيض جداراً ابيض بنقوش حمراء و الكثير من الأدوية و المستلزمات الطبية
دارت بنظرها باحثة عنه فلم تجده لذا ظنت أنها تتخيل" لما فقدت وعيي؟ لما انقطع تنفسي؟ هل هي آثار خنقي فقط أم الرعب الذي سرى بداخلي جعلني بهذه الحال؟ "
فكرت بذلك بينما لازالت مستلقية تبحث بعينيها عن شيء حي.." مرحبا أنا مينا صديقة جونق إن لقد تركني أعتني بك حتى يعود "
التفتت إلى يمينها لرؤية الجالسة بالكرسي بقربها
.." أنا متدربة هنا أيضاً "ارادت ابعاد قناع الاوكسجين لتتحدث لكن تم منعها حتى يستقر تنفسها و تهدأ قليلاً
أمسكت ببطاقة عملها الموضوعة على الطاولة قرب سريرها لتقرأ بصوت عالي
" لي رين _ ستاف _الدرجة (1) _ ستراي كيدز _ وكالة JNP ".." أنتِ رين إذاً "
.." لما يحكي جونق إن عنكِ كثيراً ".." أنا زميلته في الجامعة و صديقته و قريباً سأواعده لذا كفي عن تملقه "
.." لا تعتقدي أن بعد ما حدث هنا جونق إن سيحبك و يواعدك هو ليس مهتماً بكِ "
.. " لم يكن ليفعلها لو لم يكن مجبوراً "
.. " انظري أنا و جونق إن مناسبان تماماً لبعضنا أمتلك الكثير مما لا تمتلكينه لذا لما لا تبتعدي فقط لا أظن أنه يحتاج إليك ".. " هو يرافقك من ناحية الشفقة فقط لا تظني أنه معجب بك "
ضحكة ساخرة خرجت من فاهها.. " هو حتى لم يستطع البقاء معكِ أكثر أيتها المسكينة لذا بقيت معكِ عوضاً عنه انه لا يهتم بكِ ولما قد يفعل؟ "
أمسكت ببطاقتها لترميها عليها بإهمال
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...