4_ يون

598 54 14
                                    


.
.

طرق مزعج تخلل باب غرفتي
فتحت عيناي و استقمت على سريري لأتحسس بشرة وجهي التي يبدو ان الوسادة غير الناعمة ازعجتها
اخذت بعض الوقت لأسترجع ذاكرتي و اعرف من انا فقد كنت نائمة لوقت طويل

لم يتوقف الطرق فاستقمت لأفتح الباب بغضب

.." مرحبا انا مرشدتكِ السياحية يون "

" واو هذا رائع هل تزعجون الزبائن هكذا؟ "

.." بصراحة لا لكن رأيتكِ البارحة تصلين الى هنا و انتابني الحماس للتعرف عليكِ لكنكِ ظللتِ نائمة لوقتٍ متأخر لذا فكرت بطرق بابك "

.." سعيدة انكِ على قيد الحياة خفت ان اجدكِ ميتة قبل ان اعرفك حقاً "

" هل انتي درامية هكذا دوما؟ بالمناسبة كم الساعة؟ "

.." انها العاشرة صباحا "

" ماذا؟
ظننت انها الرابعة عصرا بطريقة حديثك تلك هذا مبكر جدا "

.." مبكر؟
على كل حال هل ستعرّفين عن نفسك؟ لدي فضول لمعرفة اسمك و من اين جئتِ ولما انتِ هنا "

انها تثرثر كثيرا
مثلي تماماً اوه رائع
اخفيت حماسي لأجيب بنبرة باردة

" لا "
" انا جائعة ما الفطور الذي تقدمونه هنا
سنتحدث بعد ذلك "

.." حسناً هل ستنزلين معي الى الاسفل ام اطلب لكِ خدمة الغرف؟ "

" افضل النزول
سأستحم اولاً "

.." انا انتظر "

ظلت جالسة على السرير تراقبني و انا ارتب شعري وملابسي منتظرة مني الحديث و قول شيءٍ عن نفسي
لكنّي فضلت ان امثل البرود ليس لسبب معين

وضعت بعض العطر و ارتديت حذائي و معطفي ثم تحركت باتجاهها مشيرة للخروج

.." هل تهتمين بالتفاصيل هكذا عادة؟ "

" هل تريدين معرفة كل شيء هكذا دفعة واحدة؟ "

.." ربما "

" اين سآكل؟ "

.." اتبعيني "

جلسنا في المطعم الذي اخذتني اليه لا اعلم هل لأنه قريب فقط ام لأنه رائع و رائحته جميلة
هل هو مطعم فاخر؟
لا املك المال

تفحصت قائمة الطعام لكن الاسعار لم تكن مدونة عليها اردت سؤالها لكن يبدو انها فهمت قبل ان انطق

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن