.
.طرق مزعج تخلل باب غرفتي
فتحت عيناي و استقمت على سريري لأتحسس بشرة وجهي التي يبدو ان الوسادة غير الناعمة ازعجتها
اخذت بعض الوقت لأسترجع ذاكرتي و اعرف من انا فقد كنت نائمة لوقت طويللم يتوقف الطرق فاستقمت لأفتح الباب بغضب
.." مرحبا انا مرشدتكِ السياحية يون "
" واو هذا رائع هل تزعجون الزبائن هكذا؟ "
.." بصراحة لا لكن رأيتكِ البارحة تصلين الى هنا و انتابني الحماس للتعرف عليكِ لكنكِ ظللتِ نائمة لوقتٍ متأخر لذا فكرت بطرق بابك "
.." سعيدة انكِ على قيد الحياة خفت ان اجدكِ ميتة قبل ان اعرفك حقاً "
" هل انتي درامية هكذا دوما؟ بالمناسبة كم الساعة؟ "
.." انها العاشرة صباحا "
" ماذا؟
ظننت انها الرابعة عصرا بطريقة حديثك تلك هذا مبكر جدا ".." مبكر؟
على كل حال هل ستعرّفين عن نفسك؟ لدي فضول لمعرفة اسمك و من اين جئتِ ولما انتِ هنا "انها تثرثر كثيرا
مثلي تماماً اوه رائع
اخفيت حماسي لأجيب بنبرة باردة" لا "
" انا جائعة ما الفطور الذي تقدمونه هنا
سنتحدث بعد ذلك ".." حسناً هل ستنزلين معي الى الاسفل ام اطلب لكِ خدمة الغرف؟ "
" افضل النزول
سأستحم اولاً ".." انا انتظر "
ظلت جالسة على السرير تراقبني و انا ارتب شعري وملابسي منتظرة مني الحديث و قول شيءٍ عن نفسي
لكنّي فضلت ان امثل البرود ليس لسبب معينوضعت بعض العطر و ارتديت حذائي و معطفي ثم تحركت باتجاهها مشيرة للخروج
.." هل تهتمين بالتفاصيل هكذا عادة؟ "
" هل تريدين معرفة كل شيء هكذا دفعة واحدة؟ "
.." ربما "
" اين سآكل؟ "
.." اتبعيني "
جلسنا في المطعم الذي اخذتني اليه لا اعلم هل لأنه قريب فقط ام لأنه رائع و رائحته جميلة
هل هو مطعم فاخر؟
لا املك المالتفحصت قائمة الطعام لكن الاسعار لم تكن مدونة عليها اردت سؤالها لكن يبدو انها فهمت قبل ان انطق
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...