.
.اصبح الجو حاداً بتلك الغرفة، بتوتر استمر الجميع بمراقبة جونق إن ثم المنهارة على كرسيها هناك
خطوتين أخذها تشان أمسك برأسها الذي كاد يصدم بظهر الكرسي بين كفيه ليميله برفق إلى صدره، حمل جسدها عن كرسيها الصلب متجها بها نحو الكنبة الطويلة بغرفتهم تلك، وضعها بهدوء قدماها تتدلى أرضاً بينما يجلس بجانبها، رأسها مستند بصدره تعانق ذراعاه خصرها، همس
"تنفسي بهدوء"رفع يده يمسح على شعرها
"لا أعلم ما الوضع الذي كنتِ بهِ قبل أن تكوني برفقتنا لكن لطالما أنتِ بيننا الآن ستكونين بخير"
عاد يهمس بأذنيها مهدئاً"يستحيل الآن بعد أن عرفتُ أن خطراً كهذا يهددكِ أن أترككِ له"
تفتح عينيها بهدوء مستمعة له، انفاسها تعود تدريجياً"أنا سأحميكِ رين"
سمعها تنفث ببعض الكلمات اخيرا بعد أن استقر تنفسها
"انه ليس طبيعياً تشان، هدد بقتلِ اختي مرة، ماذا إن كان هنا لأجلي أيضاً؟"طبطب على ظهرها مهدئاً
"لن يمسّ شعرة منكِ رين""اشعر أنني اخيراً استوعبتُ جدية الأمر، كان علي الاستماع إليكَ عندما أخبرتني اننا يجب أن نتخلص منه، ظننتُ أنني بخير فقط لأنه لم يؤذيني"
خاطبته تلك بنبرتها المنخفضة، عيناها تذرف دمعاً
"لم يتغير شيء الآن، لازلنا سنمسك به و لازال لن يؤذيك""ماذا ستفعل له تشان؟ انتُم نفسكم لا تستطيعون التخلص من ملاحقيكم، ما عقوبة المطاردة في كوريا؟ فترة تحت المراقبة؟ غرامة؟ هل يمكن لهذا إيقاف موتي المحتمل؟"
بدت كأنما توبخه"دعينا نسعى في الأمر فقط"
لا يستطيع اخفاء الاحباط المتخلل نبرته لكنه نطق بها، رفعت رأسها عن صدره تحدق بعينيه للحظات قصيرةلحظات سرقتها لتجد نفسها تطيل النظر لعينيه، تأملها بذات النظرة، صامتان جاعلان من عينيهما تحظى بهذه المحادثة، وعت على نفسها تسترق نظرة لشفتيه، ابعدت بصرها بكامل الإحراج عندما شعرت أنه لمحها، اشاحت بنظرها عن وجهه القريب فقابلها صدره نصف العارِ سحبت نفسها بعيداً عنه معتذرة، لم تستطع مقابلة عينيه مرة أخرى حتى
نظرت للجميع ثم اردفت بارتباك
"آسفة"
تشان لم يخف ارتباكه أيضاًاقترب دان، جلس قريباً منها ثم أعطاها ورقة صغيرة، اردف هو بشبه ابتسامة
"انه رقمي الخاص، في أي وقتٍ أردتِ أنتِ أو رفيقتكِ الخروج لا تترددا بالاتصال بي، ربما لن يُسمح لتشان بفعل هذا لكن يسمح لي، عمِلتُ كحارسٍ أيضاً"
نظرت إليهِ هي، ترددت باستلام ما بيده
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...