.
.ارتسمت على ثغره ابتسامة ضاحكة، تقوست عيناه أسمع الأخرى قهقهة منخفضة لتحدق به مستفهمة
.." علمتُ انكِ ستطلبين شيئاً متعلقاً به "" انا طلبتُ أن تتفهمه كأخ أكبر فقط، لابد أنه يشعر بالضغط هذه الفترة. لا تضغط عليه كثيراً و امنحه الثقة ، احياناً يكون كل ما يحتاجه المرء بعض الثقة "
.." سآخذ كلامكِ بعين الإعتبار "
" هو لم يعد صغيراً هو الآن واعٍ و مدرك لما يفعله، امنحه الحرية اعطه هاتفه اجعله يشعر أنك أخاه الذي يثق به، هذه المراقبة المشددة مزعجة. إن لم ترِد أن أحادثه فلا مشكلة لدي بذلك سأواصل ما كنتُ أفعله لكن لأجله فكر بالأمر مجدداً ارجوك "
.." سأفكر بالأمر، أيضاً اعتقدت أنه يجب أن ننهي هذا فقد كان هذا كافياً كفترة عقاب و أعتقد انه ادرك فعلته و استطيع ملاحظة كم انضبط سلوكه في الفترة السابقة "
همهمت له ليكمل
.." لكن لا زال ذلك متعلقاً به "
قهقه مجدداً لتخفض الأخرى رأسها أرضاً" اسفة بشأن البارحة بكيتُ كطفل "
.." لا بأس لدي، أعني من الجيد أن يفرغ الشخص ما بداخله من فترة لأخرى كلما أحس بالضغط "
.." إذا احتجتِ رفيقاً للبكاء مرة أخرى يمكنكِ الاتصال بي سأكون قريباً "
اضاف مازحاً" هذا محرج "
تمتمت تحت أنفاسها لتسمع قهقهة المقابل لها على طاولة مكتبه" لما تضحك؟ "
سألت الأخرى الذي اكتفى بالابتسام ثم معاودة القهقة محدقاً بها لتنضم إليه أيضاً دون وعي.." هل تبدين أجمل مع الصباح؟ أم لأنكِ تضحكين فقط؟ "
أشاحت بنظرها بعيداً شاعرة بسخونة تجوب وجنتيها، استمر الآخر بمراقبة ملامحها حتى تقدمت اصابعه المتمردة تعدل خصلة شعرها ثم تحط مجددا تلعب بالشوكة على طبقه الموضوع على الطاولة تجمدت لوهلة لينطق الآخر بعشوائية
" رين لما لا نصبح أقرب؟ "
." انظروا إليه يضحك و كأنه لم يتفوه بشيء لم يغمض لأحدهم جفن طوال الليل للتفكير بأمره "
نطق احد الأربعة المتكئين على احدى الجدران داخل الشركة تماماً أمام نافذة مكتب أكبرهم" جونق إن أغاضبُ منه أنت؟ تعلم أنه لم يكن جاداً بطرده ربما اراد ضبطه كما قال فقط "
اردف فيلكس" كان يمكنه قولها بشكل آخر أو تهديده بشيء آخر يحبه ليس برائع أن يمزح بأمر جدي كخروجه من الفرقة ألم نتعاهد على بقائنا معاً مهما كانت الظروف؟ "
جيسونق تحدث
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...