20_هل هما ثملان؟

338 30 41
                                    

.
.

جونق إن اريد اللعب معك لولا أن رائحة النعام المحلق بالسماء لا تزال تزعجنا
.
.

وضعها على الكنبة تحت مقاوماتها الفاشلة له أمام خمس أزواج من الأعين تحدق بها بصدمة

خرج ليصف سيارته ثم يعود لتهدئة الثور الهائج الذي تركه يصعد بالجثة إلى سريرها بالأعلى

" هل تعلمون أن العالم مليء بالرجال؟"
قالت بابتسامة بلهاء

" انهم في كل مكان "

" عندما أتيت إلى هنا رافقني رجل إلى المطار و جلس جانبي واحد في الطائرة و من أخذني بالسيارة كان رجلاً أيضاً "

" يجلس بجانبي اثنان في الجامعة هؤلاء فقط اصدقائي و من لا أعرفهم كثيرون و كلهم رجال "

" رئيس عملي الاحمق جونق يونغ رجل أيضاً هكذا أصبحوا سبعة "
قالت رافعة اربعة أصابع بطرف يدها بخمول شديد

" جونق إن رجل
و أنتم جميعكم رجال
أنتم العشرة "

" كوريا الجنوبية مليئة بالرجال "

" منزلنا لم يكن هكذا كان هناك الكثير من الفتيات
واحدة على سريري
واحدة في المطبخ
واحدة في الحمام
هم في كل مكان "

" منزلنا كبير لكن غرفة نومنا مشتركة "
" هو كبير لدرجة أنه قد يتسع لكوريا كلها "

عاد المدعو فيلكس إلى الداخل ليسأله احد الخمسة الجالسين بالداخل
" هل هما ثملان؟ "
سأل سونقمين

" نعم "
اجابه فيلكس

" أين جونق إن؟ "
سأل مجدداً ليجيبه فيلكس
" أخذه بانغ تشان إلى سريره بالاعلى "

" هل هو غاضب؟ "
سأل مينهو بقلق
" سينفجر قريباً كونوا هادئين فقط "
قال فيلكس

" هل أبي يكرهني؟
هو حتى لا يتصل بي "
نظر إليها فيلكس بقلق فور رؤية بانغ تشان ينزل من السلالم متجه إليها بينما الغضب يكتسح ملامحه

ابتعد الجميع عنها خوفاً من القيام بأي حركة قد تجعل الأكبر غاضباً أكثر

سار باتجاه المستلقية على الكنبة لتعدل جلستها فور رؤيته

وضعت كفها على رأسها ممثلة حركة العساكر
" مرحباً أيها القائد بانغ تشان "

اقترب منها ودمه يكاد يغلي عيناه تخبرانها بأن تهرب لكن عقلها خارج جسدها حالياً و لن تفهم التحذير

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن