.
.
"كيف عرفت أنها كانت تمطر حينها؟"
ضيق هان عينيه على الآخر باستغراب سأل
"أنتَ ذكرتَ ذلك جيسونق ما بك؟"
رد هو بتوتر عندما لحظ النظرات الغريبة الموجهة نحوه
" هل ذكرَ ذلك؟ "
سأل أحدهم مشككاً
" لم يقلها مباشرة، قال شيئاً مثل أخرج مظلة أو كذلك، أنا فقط حللت الموقف "
حدق به رفاقه ليكمل
"رفاق ما بكم؟ بعض التركيز؟"
مررها الباقون حينها تقدم مينهو
"الأمر أنك كنت خارج التغطية طوال الوقت و ها أنتَ أخيراً تستخدم رأسك الكبير بشيء مفيد"
طرق رأس الأصغر ليضحك أخيراً
" على من يقع اللوم الآن؟ تعلمون أن إقلال الآخرين منافٍ للقوانين لكنكم قررتم خرق ذلك في هذا اليوم اللعين.. "
كدت أرى مينهو يتعثر بكلماته تحت حدة نظرات الأخوة الأكبر فهو يشتم الآن و معنا دخيل، الفتاة الوحيدة الغريبة بيننا قهقهتُ تحت انفاسي بهدوء
"..اليوم الوحيد الذي كان به جميع الملاحقين بالخارج، تحملوا نتيجة افعالكم"
احتدت نبرته محدقاً بثلاثتهم و هم الآن كشفوا أن تصرفهم سبب في قضية جيسونق أيضاً، عندما كان مينهو يصارع أكثر من جيسونق نفسه لإخماد هذه القضية اكتشف أن جيسونق متورط أيضاً بخرقه للقوانين، تشان و حتى دان لربما فهموا جدية الأمر الآن
تقدمت تلك الحمقاء تنحني و تعتذر مراراً بكل بلاهة للمدعو لينو لاعتقادها أنها السبب الرئيسي بالأمر رمقها الأكبر بحدة لثوانٍ فقط لتعود مقعدها بكل فزع و كأنه وحشٌ ما، اعني هي غبية بالكامل و لكن هذا ال_لينو بدأ يعجبني هذه الأيام
" نظرات السخرية واضحة على وجهك أكتمها سونقمين "
همس هيون لي لأعدل تعابيري، نفضتُ وجهي و اعدت رسم أخرى لأتقدم للوقوف بجانب لينو
" صِف أكثر دان، أين توقفت و إلى أين تحركت؟ نحتاج الى استرجاع ذكرى ذلك اليوم فجميع الصور مرتبطة به "
تحدث تشانقبين للأكبر
" رافقتُ تشان أولاً اقللنا جيسونق من قرب المركز التجاري، كان بعض المعجبين هناك من الطبيعي أن يلتقط له أحدهم الصور "
تمتم دان، أخذ مني تشانغبين احدى الصور التي أُمرت بطباعتها وما حوته كان جيسونق يصعد السيارة
_المركز التجاري_
دون عليها
" في الطريق قابلنا رين توقفنا قرب أحد محطات الحافلات لتصعد هي بالمقعد الخلفي "
أكمل دان، أخذ تشانغبين الورقة الثانية حيث احتوت الصورة على الفتاة تصعد السيارة ليعلقها بجانب الأولى
"أوصلتُ جيسونق الذي نزل أولاً وتشان لجانب مبنى الشركة"
تحدث دان ليكمل تشانغبين مهمهماً
"الملاحقون متواجدون بكثرة بجانب المبنى"
_مبنى الشركة_
دون بالصورة الثالثة حيث بها نزل جيسونق و علقها جانباً
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...
