.
."كيف أخرج من هذا؟"
بتوتر قهقه جميع الأنظار توجهت إليه، بعد الورقة الأخيرة التي كُشفت، أصبح الجميع يعلم كلا جملتيه و المريب أن كلاهما مربكة بشكل يجعلك لا تعلم أيهما حقيقة
"اعترف أن إحداها كاذبة فحسب"
خاطبه سونقمين"أنا لن أفعل"
رد تشان
"سنفترض الأسوأ و كل منا سيصدق ما يقوله رأسه فحسب"
أومأ تشان لمينهو عندما تحدث تنهد قبل أن يردف
"افترضوا ما يحلو لكم""ألهذهِ الدرجة صعبٌ أن تقر بأي حقيقة؟"
سأل دان، أومأ الآخر
"أنتَ فقدتَ عقلك"
تحدث جونق إن"تعلم أنكَ الأقل حظا بيننا، لمَ تخاطر بحقائق كهذه؟"
نطق هيونجين، حدق به مطولاً
"رفاق لما تأخذون الأمرَ بحساسية زائدة؟
اعتقد أنني أصبحتُ بالغاً لما فيه الكفاية لهذا"
لم يكمل جملته حتى و غادر دان موضعه، لم يعتده حساساً جداً ابداًيتكئ بظهره على سيارته السوداء يقلب بهاتفه، ضوءه المنخفض مع ضوء القمر يُظهر قليلاً من ملامحه، بعد دقيقة تقريباً لحقه الأكبر
"اعتقدتُ أنكَ أكثر من يدعمني"
أردف تشان يحدثه"من قال أنني لا أفعل؟"
سكت قليلاً ثم أردف
"إنّي فقط مصدوم قليلاً"همهم تشان متفهماً
"البارحة أخبرتني أنكَ تريد التوقف و اليوم.. انا اصبحتُ لا أعرف ما أنت متوجه إليه""أنا سأدعم ما يختاره قلبك لكن كن حازماً و أنا سأساعدك على التخطي، يمكننا قبول عرض التمثيل تشان، لطالما أردتَ هذا الدور و المخرج يعود يطلبك كل فترة، معجبيك أيضاً يريدون رؤيتك تمثل دور البطولة، سيبقي هذا عقلك مشغولاً لفترة، تشان لننساها إن كان قرارك"
تحدث دان، هو يعلم أن رفيقه مشوش لكن عليه تحديد موقفه كرجل و المضي بهذا"دان أنا قررتُ خوض هذه الحرب، ادركتُ أنني لا يمكنني أن أنهيها إن لم أبدأها، أنا أرفضُ الانسحاب مبكراً جداً"
أنهى جملته ليدركَ أن جونق إن خلفه
"اعتقدُ أننا أصبحنا نفهم بعضنا إذاً"تحدث الأصغر، حدق دان بالإثنان لفترة قصيرة
"هل أترككما؟"
أومأ جونق إن بخفة، انسحب الآخر"لما تتعمد مهاجمتي بالحديث أمام الباقين؟"
خاطبه تشان
"سبق أن سألتُكَ إن كنتَ تحبها جونق إن و نفيتَ ذلكَ بنفسك""لأن تلكَ كانت إجابتي حينها! لم أعلم أنكَ كنتَ تفكر بها بهذا الشكل"
بقليل من الانفعال أردف
"كنتُ مقرباً منها أولاً""إن كنتَ تحبها اذهب و اعترف لها جونق إن، خذها أولا و أوقفني عند حدي، أنا لم أخبرها شيئاً، انه الآن قرارك، اجعلها ملكَك قبل أن أفعل، لأني لن اتوقف إلا حينها"
حدة بارزة بنبرته ابتلع ريقه بعد أن أكمل
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...