56_جاذبية

145 11 5
                                    

.
.
___

كعكة عشوائية ترفع بها شعرها الأسود، زرّي قميصها مفتوحان، فرشاة أسنانها على فمها تمنعها عن الحديث تجعل فهمها أصعب، داهمت غرفة رفيقتها كضباط الشرطة الفيدرالية، بيدها تسحب حقيبة سفر صغيرة و كومة ملابس باليد الأخرى، نادت بالتي كانت على هاتفها
"غين"

استقامت الأخرى تقهقه على نطقها، وضعت كومة الملابس على السرير، تحدثت الكبرى

"سأزور والديّ لبعض الأيام، لا أعلم ربما يعودا سوياً"
ابتسمت لها الصغرى تلقائياً
"اتمنى"
بدأت تساعدها بجمع ملابسها، خاطبها من بسماعة هاتفها مستفهما عن الوضع
"ماذا يجري؟"

"لا شيء سوى الروتين، يون تستيقظ الرابعة مساءاً لتدرك أن لديها مشوار، و الآن تخوض حرباً لتجهز في الوقت"
ضربت كتفها بخفة الأخرى، قهقه جونق إن الذي يحدثها
"هل أساعد؟"
سمعته يون فردّت
"اطوِ معها الملابس هنا، سأتدبر الباقي"
فتحت المكبر، وضعت هاتفها على سريرها، طبطبت على كتف الصغرى قبل أن تغادر الغرفة

"صوتها جميل، هل هي عزباء؟"
تحدث جونق إن، تنهدت تلكَ قبل أن تجيب
"انها تكبركَ سناً جونق إن!"

"الأفضل! أنا للفتيات الأكبر سناً خسارة لك"
انتحبت بزيف رادفة
"خسارة لي"
نطقت قبل أن تضيف
"ولكَ أيضاً، جميع رفاقها مثيرون لا مجال للمنافسة"

"ما الذي تتحدثين عنه رين؟ جونق إن دائماً استثناء"
صاحت هي من الغرفة الأخرى، سأل جونق إن عن ما قالته فردت
"تقول أنكَ استثناء"

"هذه نونا خاصتي، اسأليها إن كانت تقبل الخروج للعشاء"
جونق إن نطق فضربت تلكَ جبهتها باكتفاء، تطوي الملابس ثم تضعها في الحقيبة، ردت
"هل تدعو كل نونا تجدها للعشاء؟"

"موافقة"
صاحت يون عند باب الغرفة، قهقه جونق إن على السماعة، اغمضت تلكَ سئمت كونها العجلة الثالثة، صاحت لها أن تكمل ما بيدها
"سنتناول رين على العشاء"
تكمل إيصال الحديث بينهما كجسر، تحدثت
"يقول ستتناولونني على العشا.. ماذا؟"

"فكرة رائعة جونق إن"
شهقت تلك بدرامية لقول الكبرى، رمت ما بيدها فسمعتها تقهقه، نطق هو مجدداً
"لنطهوها في وعاء كبير"

"انه لطيف"
تحدثت يون، قلبت الأخرى عينيها
"ما اللطيف به؟"
جونق إن رد عليها
"نونا كذلكَ أيضاً"

"الكوريون غريبون"
تمتمت تلك فسمعت رده
"كذلكَ أنتِ و حبيبكِ الاسترالي"
انتحبت مجدداً
"حتى أنتَ جونق إن؟"

كانت تلكَ قد أغلقت الحقيبة، خطت الكبرى إليها و قد أصبحت جاهزة حاوطت كتفيها سائلة
"رين، هل ستكونين بخير؟"

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن