.
.عيناه تفيضان اشتعالاً في غرفة مغلقة يقف أمامي بغضب غير مبرر
لم يمنحني الفرصة للإجابة حتى اخرج هاتفه و اتصل ببانغ تشان
اعلم ما يشعر به بالأساس انا مخطئة
حتى إن كان تشان من أرسلني لأرتب فأنا هنا للترتيب فقط و لكن ماذا كان ليظن؟
ارتدي ملابسه اجلس على كرسيه استخدم الكمبيوتر الخاص به أبدو كمعجبة مهووسة" لكن لا يمكنك ارسال أي احد هكذا، تعلم ما نمر به هذه الأيام، ماذا إن تسرب ألبومك الجديد؟ ماذا إن تمت سرقة احدى اغانيك؟ أنت لم تكلف نفسك عناء وضع كلمة سر للكمبيوتر حتى "
وبخ الآخر عبر الهاتف بالجانب الآخر من الغرفةلمحتُ كتاباً اصفر اثار فضولي فاقتربتُ لرؤيته
_ Rain _
"مطر"وقفتُ على اطراف اصابعي لأصل للكتاب أعلى الرف و فور أن أمسكتُ به ضُربت يدي ليحلق الكتاب و يسقط أرضاً
" اردتُ رؤيته فحسب آسفة "
تمتمتُ ببطء احدق بوجه الآخر المشتعل" هذا ألبومه الجديد لمَ تتدخلين في شؤونه؟ لا تلمسي شيئاً لا يخصك هنا أنتِ.."
في الواقع لم أكن مصغية لما يقوله كنتُ انظر أرضاً
احدق في تلك الصفحة المفتوحة احاول تفعيل وضعية الصقر لقراءة ما بالداخل" زينت ابتسامتك نجوم صغيرة.. سقطت، تناثرت على خدّيك.. "
" أيتها الحمقاء أين تنظرين؟ "
وقف أمامي حاجباً الصفحة بلون البحر عن عيني أو ربما بعضها استطيع رؤيتها من فوق كتفهبقليل من المساعدة من اطراف اصابعي
لم اقصد التطفل طبعاً كل هذا كان عن طريق الصدفة
حاولت كتم قهقهتي عندما تعثر بينما يحاول حجب الكتاب السحري عن عيني الصقر خاصتي
هل انا غير جادة دائماً أم أن حياتي تبدو كدراما كوميدية؟
لا اعلم لما لستُ قادرة على اخذ توبيخاته بجدية
انه بطولي تقريباً
مخيف قليلاً لكن هناك جانب لطيف منه مثل أنه لم يرفع صوته علي كثيراً رغم غضبه
اجلسني على الكرسي مواجهة الجدار
" لا تتحركي و لا تلمسي شيئاً و لا تحاولي النظر لشيء حتى هنا، سأكمل المكالمة ثم أعود "
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...