12_ أعدك

355 33 28
                                    

.
.

"هو يبدو لطيفاً جداً لدرجة انك قد تود اختناقه بمجرد النظر اليه "

.
.

تغيبت عن يومي الأول و ها هو الثاني كفترة نقاهة

تغيبت يون عن يومها الثاني ايضاً من اجلي

و كما قلت سأجد دليلاً فلقد وجدت

منديل جونق إن

وجدته على فراشي

نقشت عليه حروف اسمه
" I.N "

و به عطره ايضاً

احتفظت به بين ملابسي في الخزانة

سأداهمه بالغد و سيعترف

عادت يون بعد أن حضرت بعض القهوة لنفسها و شوكولاتة ساخنة لي

.. " ها هي تماماً كما تحبينها و معها بعض البسكويت ايضاً اتمنى أن تكوني بخير غداً "

" اسفة يون "

.. " لأجل ماذا؟
و منذ متى تعتذرين إلي؟ "

" لا اعلم وعدت احدهم انني سأكون الطف "

.." من "

" لا اعلم تحديداً
شكراً على اهتمامك بي "

.. " لا بأس رين
كنت انوي التغيب على كل حال "

.
.

ركبت الحافلة في الطريق الى الجامعة
عرضت يون ايصالي فهي تمتلك سيارة لكنني رفضت
اردت التسكع مع نفسي قليلاً فقط

بمجرد وصولي تم تسليمي بطاقتي الجامعية لأضعها في حقيبتي
اتمنى أن لا اضيعها مثلما ضاعت بطاقة عملي

انتِ تحظين بيومك الأول متأخرة رين

توجهت الى قسمي بعد أن عرفت مكانه
دخلت القاعة الواسعة التي لم تمتلئ بالكثير من الناس

ألقيت نظرة ثم توجهت إلى احد المقاعد الفارغة لأجلس وحدي فأنا لازلت لا اعرف احداً هناك

جلس احدهم بجانبي ليمد يده مصافحاً

.." مرحباً
رين صحيح؟ "

" مهلاً هل تعرفني؟ "

.. " ركبنا نفس الحافلة الى هنا لكنكِ لم تنتبهي لي "

" كيف تعرف اسمي؟ "

.. " ما بال نبرتكِ تلك؟
انا فقط اتذكر أنني رأيته على لائحة الاسماء "
قال ضاحكاً

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن