21_نقطة الصفر

295 27 0
                                    

.
.

ربما عدنا إلى نقطة الصفر؟
كما كنّا عندما قابلتهم أول مرة
لا علاقة تربطنا سوى العمل

و مجدداً ممنوع علي التحدث مع من أعمل معهم لكن المنع هذه المرة اقوى

جونق إن مراقب و بشدة في هذه الفترة ربما بسببي
عيني قائده ترافقه في كل مكان

أنا قررت الاستسلام و التوقف فقط
أن ألتزم بالقواعد ولو لمرة

أرى محاولاته الفاشلة للتحدث معي بشتى الطرق لكن بانغ تشان يوقفه بكل مرة

يرسل ورقة صغيرة بينما ارتب شعره
يأخذها تشان قبلي ليمزقها

يشير لي بعينيه لتتدخل عيني تشان أيضاً مفسدة الأمر
لا أعلم لما لم يستسلم حتى الآن

أنا قررت التوقف عن إزعاجه فما سببته من مشاكل يكفي لكنه مصر على لقائي حتى في هذه الظروف جونق إن ما بك؟

اشار لي مرة سراً إلى كف يده و لا أعلم كيف فهمت هذا حقاً لكنني اتجهت لغرفة التخزين

و ما فاجئني أنني وجدت تشان حتى هناك
هذه المرة صدقاً هو لا يمزح
.
.

.." لما تبدين وحيدة و كئيبة هذهِ الأيام رين "

" أنا لستُ كئيبة هل هذا ظاهر على وجهي؟ "
اخرجت مرآة تنظر لوجهها بينما ضحك عليها نيكولاس بخفة

.." ماذا حدث للفتى الذي تواعدينه "

" اخبرتك نيكولاس نحن لا نتواعد هو صديقي فقط "

.. " حسناً صديقك يين ماذا جرى له أنتِ لا تحادثينه هذه الأيام "

" علم والده بعلاقتنا فطلب مني الابتعاد ليستطيع التركيز على دراسته "

.. " مأساوي جداً "

" أنتَ ألا ترى نفسك تبدو وحيداً و كئيباً أيضاً اليس كذلك؟ "

.. " فقط عندما يتغيب قونو عمته مريضة هذه الأيام توجب عليه زيارتها "

" اتمنى لها الشفاء "

.. " لما لا ترافقين اولئك المختلات تبدين مثلهم "

" لا أرجوك ذاك اليوم كادوا أن يقتلونني عندما علمو أنني أصادق يين "

" ثم هل أبدو مثلهم حقاً؟ "

.. " لا
هم أفضل قليلاً "

STAFF | ستافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن