.
."أنتَ تناظر صوره هذه منذ الصباح، معجبيه لم يتأملوها بهذا القدر"
همسٌ جيسونق تردد خلف صاحب الخصلات الثلجية، قفز عن مكانه فزعاً يغلق هاتفه فوراًقهقه فيلكس بخفة على ردة فعل أصغرهم، أضاف مينهو مازحاً
"صوري أفضل من تشان، انظر إليها أيضاً"
استقام جونق إن عن مكانه متمتماً
"لا يهم"
تغيرت تعابير مينهو مردداً
"ماذا يعني بلا يهم؟"ضحك هيونجين بخفوض قبل أن يرى الآخر يحدق به
"أتريد الموت؟"
اعتذر يهرع لحماية نفسه خلف تشانغبين
"أياني صورك جميلة أيضاً"
صاح يحدثه هانأغلق أصغرهم باب غرفته، كان يراقبه تشان الذي نزع مريلة المطبخ بعدما انتهى من غسل الصحون ثم اتجه يطرق بابه
"لا تدخل، أريد النوم"
أجاب جونق إن
"حسناً"
اردف الأكبر يدفع باب غرفته داخلاً، تذمر الأصغر قبل أن يقترب تشان جالساً بجانبه"أكانت هي من تقدمت للتصوير بنفسها أم أنتَ من طلبت منها؟"
رد تشان سؤاله بآخر
"هل هذا مهم؟"عبس جونق إن يشيح بنظره عنه
"هل تكرهني الآن لأنني أتبع قلبي؟"
حدثه الأكبر"نعم، انا اكرهك"
تمتم متنهداً، اجابه بهدوء الأكبر
"هذه المرة الأولى التي أختار فيها فعل شيء لنفسي، كنتَ ستفعل ذات الشيء أيضاً""أنا لا أمل لي، لا يمكنني أن أكون مندفعاً جداً كما أنت"
تمتم الأصغر بإحباط، قهقهة خفيفة غادرت ثغر الآخر فعبس هو ظاناً أنه يسخر منه
"أنتَ لا تعلم كم فرصتك معها كبيرة"
تحدث تشان"ما كنتَ لتقول ذلك لو كنت مكاني، أنتَ تبقيها لجانبك ساداً كل الطرق بوجه كل من يفكر بها، أنتَ مثالي تشان، هل تظن أن هناك من قد ينافسك؟"
تمتم هو بينما يضع مجموعة صوره التي كان يناظرها بهاتفه في سلة المحذوفات
"غادِر فقط، لا تزعجني"
دفعه عن فراشه قائلاً"أردتُ فقط تعليمها الرقص كما وعدت"
نفث تشان
"لكنها طلبت أن أجعلك ترافقني في كل مرة"
أكمل حديثه ساخراً
"لأنها غير مرتاحة لانفرادها معي"
أنهاها بقوله
"هل أنتَ يائس لهذا الحد؟"ادار جونق إن رأسه مخفياً ابتسامته الصغيرة
"غادِر، أريد تبديل ثيابي"
نطق هو"ستذهب لمكان ما؟"
سأل تشان
"نعم، سأخرج بموعد"
ضحك الأكبر بخفوض ساحباً نفسه خارج غرفته، لم يأخذ وقتاً طويلاً حتى شاهده يخرج بأحسن طلة، هو بالفعل امتلك مظهراً جذاباً لم يحتاج الكثير لإبراز جاذبيته
.
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Hayran Kurgu- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...