.
.مجهول:
هيون هل اشتقت إليّ؟مجهول:
لابدّ أنّك ظننتَ تحذيراتي هراءاً لكنني سأثبت لك أنني لازلتُ أريدك فعلاًمجهول:
إليكَ هديّتي الأولى و مفاجأتي الأولى
اختر عضواًمجهول:
سأختار أنا هذه المرة
رفيقك المحظوظ هو تشانمجهول:
إن رغِبت بالتوقف تحدث إليّ
أحبك.
."هل أنتِ معجبة"
صوتٌ رجوليّ جاء من خلف التي تراقب عن بُعد احدى الفتيات ترتب أغراضها بخزائن العاملين بينما تحدّث هيونجين، استدارت لتواجه ذقنه الشائك فتعود للخلف سريعاً
"أنا؟ معجبة بهذِه؟!"
ردّت باستنكار، ورغم أنه قد يكون يقصد الفتى إلا أن ردّها وضّح من كانت تراقب بينهماهمهم بهدوء ثمّ سأل
"لما كنتِ تراقبينها إذاً؟"
جعدت حاجباها باشمئزاز مجيبة
"و ما دخلكَ أنتَ بي؟"
تخطته بعدة خطوات قبل أن تستدير ناطقة
"ماذا يكون عكس الإعجاب؟ أنا أكرهها"
ابتسامة ساخرة ظهرت على وجهه، هدوءه المريب يستفزها، أكملت طريقها حتى توقف قلبها عندما شعرت به يسير بجانبها
"هل بِها شيءٌ يكره؟"هي لازالت لا تعلم هوية الرجل الأجنبي الذي يسير معها لكنها لم تجد منذُ فترة أحداً مستعد للإستماع إليها، تحدثت بلا مبالاة تفرغ ما بداخلها
"هي تستفزني، كونها الشخصية الرئيسية، مثالية وتحصل على كل ما سبق أن تمنيته"
سأل هو
"هل المثالية مبرر كافي للكره؟"
تنهدت هي نابسة
"كنتُ مع جونق إن لأكثر من ثلاثة سنوات ولازال يخطئ بأسمي لكنّه يتسكع معها وهي لم تكمل السنة بجانبه، هل هذا مبرر كافِ؟"
ضحك هو مجدداً، مشاكل مراهِقة تعد دعابة بالنسبة لعمره، كان يستفزها بثبات
"من جونق إن؟""الفتى الذي لطالما كنتُ معجبة به في سنوات دراستي الأخيرة"
أومأ هو متفهماً
"سأحفظُ إسمكِ إن أخبرتِني به، من أنتِ؟"
ابتسامة صغيرة بانت على وجهها
"مينا، و من أنت؟""مُعجب"
أجاب هو"بمن؟"
سألت بلا تصديق
"بِها، تلكَ التي كنتِ تراقبينها، كنّا نراقبها سوياً"
خيبة الأمل بانت بوجهِها
"هل عندما التقيتُ بشخصٍ يفهمني يتضح أنه أحد كلابها أيضاً؟"
ضحكَ بلا تصديق لدعوِه بالكلب، سأل بصدمة
"كلاب؟""نعم كلاب! الكلبُ الكبير، الكلاب من زملائِها، باقي الكلاب الضالة وأنتَ أيها الكلبُ المجهول"
قهقه هو مصدوماً مجدداً
"في أيّ من هذه تصنفين جونق إن"
عقدت حاجبيها بغضب متمتمة
"جونق إن ليسَ كلباً!"
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...