.
.
اضاءة خافتة تنير غرفته، خصلات بنية مموجة انسدلت على جبينه، يقف أمام مرآته بيده قميصين يفرد احدهما بما يكفي ليغطي صدره العارِ، أخذ ثوانٍ يبدل بينهما محتاراً"الأبيض"
مستنداً على بابهِ نطق لينو، قفز الآخر بخفة فزعاً، الخصوصية معدومة بذاك المنزل"الأبيض يبدو اجمل عليك، و أيضاً أنت دائما ترتدي الأسود ربما سيجذبها أن تبدُ مختلفاً"
اتجه عدة خطوات إلى الداخل، رمى تشان القميص الأسود على سريره ليضع الآخر بدأ باغلاق ازراره،اذنيه تحمر خفية
.."لا أفعلُ ذلك لجذب أحد""كفى هرباً أمسكتُ بكَ متلبساً، و إن كنتَ محقاً لما لم ترتدِ الاسود؟"
رمى تشان بنفسه على سريره لازال يبقي ازراره العلوية مفتوحة، حاول النطق لكن سبقه الآخر
"علمتُ سرّك، لا تخفِ المزيد"
اتجه عدة خطوات ليقف مقابلا له
"سأقتلكَ إن فعلت"ضحكَ تشان بلا تصديق، تنهد لينو بخفة ليردف
"ألازلت غاضباً مني؟"أشاح تشان بنظره عنه، أخذ وقتاً بلا إجابة قبل أن يعاود لينو النطق مجدداً
"لازلتَ تغضبني كذلك""في المرة القادمة إن أردت التأخر في الخارج لا تخبر تشانغبين، أخبرني"
حدق بعيني الأكبر رادفاً"لستُ اعترض حتى إن أردتَ قضاء الليلة معها"
أحمر وجهه بالكامل لينفي
.."ليس الأمر كذلك، يا إلهي"أومأ لينو ناطقاً
"أعلم، أعني حتى إن أردت فعلها أخبرني فقط، كلا لا تخبرني، اخبر الجميع، ارسل على مجموعة المحادثة سأقضي الليلة بالخارج و نعلم جميعنا، جميعنا واحد"لازال وجهه أحمراً خاطب الآخر
.."إذا أنتَ تدعمني؟""أدعم حبك تشان، رغم أنني لازلت أشعر بالخيانة، أتمنى لو أمكنني إبعادها بعيداً حتى يعود تشان خاصتنا لنا"
عبوس طفيف بان على ملامحه، استقام تشان ليحاوط كتفيه
.."لستُ أترككم لينو، يمكنني أن أكون لكليكما، ليس و كأن الأمر يلزمني الأختيار بينها و بينكم"رفع ببصره نحوه سائلاً
"و ماذا ستختار؟"تنهيدة طويلة غادرت ثغره قبل أن يردف
.."أتمنى من كل قلبي أن لا أُجعل في موقف يلزمني الأختيار لأنني حينها سأضطر للتخلي عنها""اتمنى أن لا يحدث ذلك أيضاً"
نطق لينو
"لأن هذا سيضعفك، لا أحب أن أراك تنهار"
اغمض تشان متنهداً"دعنا لا نفكر في الأمر الآن"
نطق لينو دافعا الأخر بخفة، عاد جالساً على سريره
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...