.
.عدة اقدام خطت لداخل محيط السطح و اليوم لازال بمنتصفه، تلفّت كل من الاربعة فاحصاً المكان
"الحاجز عند الحافة ليس مرتفعا جدا كن حذرا فيلكس"
نادى أكبرهم بالذي وصل أولاً ليومئ مبتعداً عن موضعهالمكان لم يبدُ مريباً سوى غرفة بالمنتصف، نوافذ زجاجية تعكس ما أمامها خافياً ما خلفها اتجه كلاهم للمدخل الذي كان كالمتوقع مغلقاً
" ما الحل؟ "
سأل سونقمين، لم يسمع ردا بل غادر تشان صوب الدرج كإجابة فعلية، لحق به فيلكس
."نحتاجه لأمر ما"
تحدث تشان بصيغة الاحترام للرجل المسؤول عن الأمن بتلك البقعة"اعتقد انه ضمن هذه المفاتيح اعدها بعد الانتهاء بنيّ"
سلمه بعد بضع دقائق من البحث أومأ تشان ليسأل
" على ماذا تحتوي تلك الغرفة؟ "" كانت غرفة مراقبة لكنها مغلقة منذ فترة لربما اصبحت مخزناً الآن "
أجاب الأكبر، ثوانٍ أخذت الآخر قبل أن يومئ منحنياً"لكن أليست غرفة المراقبة بالطابق السفلي؟"
سأل فيلكس مرافقه" ربما هي غرفة مراقبة قديمة و لربما هي غرفة مراقبة للسطح فقط، هذا ما علينا اكتشافه"
أجاب تشانوصل كلاهما لوجهتهما، الباب المغلق تعجب مينهو عند رؤيته الآخر يصعد مع المفاتيح
"إلهي أحصلت عليها حقاً؟"" أرأيت لم يسأله عن السبب حتى "
أجابه فيلكس بحماس، لم يستغرق الآخر وقتاً ليفتح الباب، ولج كلاهم للداخلعدة شاشات تبينت لهم، أظهرت أنها بالفعل غرفة مراقبة كما قيل لكن أرادوا التأكد مما تصوره تلك الشاشات، غدوا في حالة ذهول عند تشغيلها، أظهرت كل منها زاوية مختلفة من زوايا السطح حيث لم يجب أن تحتاج إلى مراقبة حتى، لا زال بعضهم يجهل سبب وضعها.
"لا أعلم إن كان ملاحقونا هم من وضعوها لكن تخيل كم من المشاهير عانوا بسببها"
نطق مينهو، شعر بالأسف على حالهم"مع الضغط الذي تضعه عليهم الشركة و العمل و الشهرة خصوصاً يهربون إلى هنا لاستنشاق بعض الهواء، لتفريغ ما بداخلهم، البكاء ربما و بعضهم يحب أن يدخن سيجارة لكن هل يتخيل أحدهم أن يتم تصويره حتى عندها؟"
أضاف تشان ليسأل فيلكس"هل تسمح الشركة بهذا؟"
تنهد تشان ليجيب سونقمين
" من الواضح أنها ليست الشركة لكن لربما بعض الملاحقين مِمّن يعملون هنا قاموا بوضعها لتصيّد الأيدولز الذين يقومون بالتدخين أو نحو ذلك، تعلم أن المعجبين الكوريين متشددين بمثل هذه الأمور"
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfic- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...