.
.ما تشهده الجدران أكثر بكثير من ما نعلمه، من أحاديث خفية أو أخطاء لن تُنسى مع الزمن، ولو كان للجدران لسان أكانت ستحكي أسرارنا أم ستحتفظ بأمانتها كما فعلت لقرون؟
.
.
____"أتظن أنكَ نجوت بسبب حظك الجيد؟"
خاطب جونق إن ظهر الجالس بغرفته ينظر بلا انقطاع لخزائنه المفتوحة، تنهيدة ساخرة أطلقها مكملاً
"لم تفعل بعد؟ إذا خذ هذه وانجو"
رمى جونق إن سواره لهيون الذي طالعه بأعين متسعة من صدمته، أخذه بين يديه فتمتم الأصغر
"أخبرني لاحقاً سبب ما فعلته، لا تدع الفوضى التي سببتها لإخراجك من هذا تضيع هباءاً"
عض هيون على شفته ثمّ قهقه محرجاً
"وماذا ستفعل أنت جونق إن؟"
حكّ مؤخرة عنقه ناطقا
"سأتحمل التوبيخ فقط، لديّ بعض الأسباب"
قام بنظرة أخرى لوجه الأكبر القلِق ثم غادر الغرفةبالأعلى على جانب السلم توقف جونق إن مراقباً الأوضاع بالأسفل كانت أربعة أساور على الطاولة حتى انضم هيون ليصبحوا خمسة، قليلاً حتى شعر بيدٍ تسحبه للخلف، نظر إلى جيسونق الذي بدا متوتراً، همس مخاطباً الأصغر
"أخبرني بصراحة، سوارك ليس معك صحيح؟"تنهد جونق إن ساخراً من وضعه قبل أن يومئ بنعم
"هيا ننزل"
هز جيسونق رأسه رافضاً، أمسك يد الأصغر ثم وضع عليها سواراً
"لستُ متهماً، سأكون بخير"
ترك كفه ثم نطق
"لا تسمح بالامساك بك أبداً"
قبل أن يبدي الأصغر أي رغبة بالاعتراض كان هان جيسونق قد غادر تاركه خلفهوصل جونق إن تجمعهم ذاك بنفس الوقت مع تشانقبين الذي وضع سواره على الطاولة، كانت الأعين موجهة على جيسونق الذي تحدث
"آسف يا رفاق أعتقد أنني أضعت خاصتي"
لم ينتبه أحد لجونق إن حينما وضع السوار السابع على الطاولة فالآخر سرق الأضواء عنه وكأنما لم يكن قبل متهماً
"لمَا لم تتحدّث سابقاً؟"
سأله لينو فردّ هو
"أنا لم أتذكر أمره إلا متأخراً، كنتُ مرتبكاً بعد ما انتشر عني ثم نسيت بشأنِ السوار بعد فترة، لم أتذكر إلا الآن"
تمتم تشانقبين
"نحن فقط تعاهدنا أن نتحدث إن أضاع أحدنا خاصته"أخفض هان رأسه نابساً
"آسف نسيت أمره كلياً""جيسونق أنت تمتلك ذاكرة سيئة بالفعل"
قال فيلكس مقهقها فردّ الآخر بنفس نبرته
"أعلم، بالتفكير في الأمر، لم يكن أحدكم هناك، كنت وتشان وحدنا، لا أعلم لم لم أفكر أنه قد يكون سواري"
ضحك هان ثم الباقين، نظروا جميعهم نحو تشان الذي كان يراقب صامتاً حتى قهقه بتوتر وهو يمرر السوار المفقود لجيسونق
"تفضل، لمَ سمحت لنا باتهام بعضنا بلا سبب؟"
سأل ممازحاً فتمتم جيسونق مجدداً
"آسف"
____
.
."هي مربوطة بي، إذاً لما سمحت له بينما لم تسمح لي؟"
انكساراً طغى على حديثِه، نبس مخاطباً صديقه الذي توقف خلفه حينما ابتعد بخطواته قدر الإمكان من الباب الذي كان يهرع مسرعاً إليه
"لم تكن بوعيها تشان، كلاهما كانا ثملين"
تمتم بها رفيقه الذي كان يخفف عنه
"ثملة أو بوعيها، مع عقلها أو بدونِه، هي لم تسمح لي قط، حتى عندما وضَعَت خاتمي لم تفعل"
عاد مكملاً
"لما منحتني بعض الأمل بينما لازالت تحبه؟"
أنت تقرأ
STAFF | ستاف
Fanfiction- لتسافر الى عالم احلامك تحتاج الى مكنسة. - كيف انتهى بي الامر كستاف في احد الشركات الكبرى؟ - هل تخرجين للعشاء نونا؟ - حياتي تبدو مثالية فجأة و هذا مخيف هل انا في حلم ؟اتمنى ان لا استيقظ. - كان ثمينا لدرجة انني خفت امتلاكه فقررت الابتعاد _إن قلتُ أن...